x

أستاذ بـ«البحوث المائية»: سد النهضة وهمي والخوف من سد «مروى» بالسودان

الثلاثاء 27-01-2015 00:35 | كتب: خلف علي حسن |
موقع سد النهضة موقع سد النهضة تصوير : آخرون

قال الدكتور عباس شراقى، الأستاذ بمعهد البحوث المائية، إن سد النهضة وهمي وحد الحكومة الإثيوبية في الانتخابات، مطالبًا باستثمار العلاقات السياسية في حل أزمة السد بالنسبة لمصر وخلق تعاون وثيق مع دول حوض النيل والاستفادة من المقومات المتاحة لديهم والعقول الفنية والهندسية لمصر، وخلق روح التعاون مع هذه الدول.

وأبدى «شراقي»، خلال فاعلية «فى حب النيل»، التي أقامتها نقابة المهندسين، الأحد، تخوفه من قيام دولة السودان بناء عدة سدود بينها سد «مروى»، لافتًا إلى أن التعامل بين دول حوض النيل، والاتفاقات الثنائية بين مصر والسودان وإثيوبيا، ومبادرة حوض النيل، لم تصل إلى الهدف المنشود بسبب انخفاض المستوى التعليمى والمستوى الصحى في الدول الإفريقية، فضلًا عن النمو السكانى المتزايد.

وقال إن هناك إمكانية للتعاون مع دولة جنوب السودان من خلال إقامة مشروعات اقتصادية وتجارية على قناة «جونجلى»، والتى تعد من أهم المشروعات في جنوب السودان.

وقالت الدكتورة شيرين شوقى، ممثل وزارة الري والموارد المائية، إن «النيل يتعرض لمشاكل جمة منذ سنوات، ولو رجعنا للماضى نجد أنه يمتد لداخل إفريقيا كامتداد الشريان في الجسد، فكثيرًا ما أضاف لنا الحياة، وقد انفرد بأكثر من 22000 مرجع وبحث يحكى عن تاريخه ونشأته وأهميته لمصر ودول حوض النيل ومراحل تكوينه البحرى لمجرى النيل، حيث مر بعدة أطوار مختلفة، وهو نهر من أنهار الجنة ومصر هبة النيل».

وقال الدكتور سلامه صالح إن المجتمعات والمدن الشاطئية والنهرية تعاملت بشكل سلبى مع المسطحات النهرىة والمناطق المجاورة لها، ومع بداية الثورة الصناعية تشوهت الصورة البصرية وشكلت مناطق غير مرغوب فيها بالمدن، بدلًا من قيامها بدور فعال في صياغة تشكيل عمرانى متميز للمدن.

وأضاف إن النيل يتعرض إلى عدة مشاكل بينها ردم بعض المناطق في مجراه، خاصة عند الجزر غير العمرانية، كما يواجه تدهور وتدنى كيفى وكمى لمناطق المشاه على الكورنيش.

وتابع أن النيل يواجه عدة تحديات، بينها بناء الأبراج السكنية المرتفعة والعائمات الخاصة، وإقامة المنشآت الخاصة بوزارة الدفاع والداخلية على مسطاح النيل والهيئات الحكومية والنقابات، فضلًا عن إنشاء مراسى خاصة داخل حرم النيل.

وواصل: «عمليات تنمية النطاقات الشاطئية، خاصة في الوقت الراهن، من تجديد وتجميل الكورنيش من أرصفة وأسوار وأعمدة إضاءة لن يحل المشكلة، لعدم وجود منهجية ومفهوم واضح للتعامل مع مشاكل النطاقات الشاطئية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية