كشف الدكتور حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية، عن وجود نحو 50 ألف حالة تعد على النيل، منها إلقاء بعض مخلفات المصانع، بينها مصانع حكومية، في النهر، مؤكدا أن مسؤولية حماية النهر تقع على عاتق الجميع وليس على عاتق وزارة الري وحدها.
وحذر «مغازي»، خلال الملتقى التاسع لمنظمات المجتمع المدني، بمشاركة ممثلين عن 170 منظمة وجمعية أهلية، الاثنين، من تحول النيل إلى ترعة في حال استمرار الاعتداءات عليه وإلقاء المخلفات فيه.
ودعا الوزير منظمات المجتمع المدني للاضطلاع بدورها جنبا إلى جنب الحكومة لحماية شريان الحياة لدى المصريين، موضحا أن التعديات على النيل منذ 2011 وحتى الآن غير مسبوقة، لدرجة أن ما حدث من 2011 لم يحدث من 10 سنوات قبل ذلك.
ونبه مغازي إلى أن الصرف الصحي يعد أكبر المشاكل لتلوث النيل، حيث هناك نحو 760 قرية على مستوى الجمهورية لا يوجد فيها صرف صحي، وبعضها يلقي بصرفها في النهر، لكن هذه المشكلة في طريقها للحل حيث قررت الحكومة تخصيص مليار دولار لدخول الصرف الصحي لتلك القرى.