توقع الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن يتم الانتهاء من الصرف المباشر بنهر النيل خلال عام.
وأشار الوزير، خلال كلمته أمام مجلس الأعمال المصري الأوروبي، إلى أنه، على الرغم من أهمية نهر النيل، إلا أن الحكومات السابقة لم تصرح لوزارة البيئة بالعمل عليه، بل كانت تخص به وزارة الري فقط، إلا أن الحكومة الحالية انتهجت سياسة مختلفة، حيث تم تكليف وزارة البيئة بملف التلوث بنهر النيل، وشكلت مجموعة عمل تضم في عضويتها كل من وزارة الصحة والإسكان والبيئة، بقيادة وزارة الري.
ولفت «فهمي» إلى أن نحو 85 في المائة من الصرف على نهر النيل صرف زراعي، «وهو يعد دليلًا على أن 80 في المائة من الزراعة تعتمد على نهر النيل بالري، كما أن حوالي 14،5 في المائة صرف صحي، ونحو 0،5 في المائة صرف صناعي».