المشهد الأول :
قبل أقل من أسبوع، نظم الحزب ورشة لتطوير البرنامج العمالى للحزب، حضرتها شيماء ومعها ابنها بلال، 4 سنوات، واتفقوا على تنظيم مسيرة لإحياء ذكرى الثورة، وكانت شيماء سعيدة بفكرة وضع إكليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء يناير.
المشهد الثانى:
صباح يوم السبت، كتبت شيماء على صفحتها الخاصة على موقع «فيس بوك» تخبر زملاءها فى الحزب أنها جاءت من الإسكندرية للمشاركة ومعها عدد من أعضاء أمانة الإسكندرية بالحزب: «قربنا من رمسيس ومعايا أجدع شباب من إسكندرية.. حضّروا السندوتشات، المواصلات علينا والباقى عليكو».
وصفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية لحظة إطلاق النار على الناشطة الحقوقية شيماء الصباغ، بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بأنها كانت «مروعة وصادمة» أثناء مشاركتها في إحياء ذكرى شهداء 25 يناير.المزيد
شيع الآلاف من الأهالى وممثلى القوى السياسية، بالإسكندرية، الأحد ، جثمان شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، التى لقيت مصرعها بمنطقة «وسط البلد»، فى القاهرة، إثر إصابتها بطلق خرطوش فى مسيرة نظمها الحزب، .المزيد
«إنما قتله من أخرجه».. مقولة القائد العسكرى العربى عمرو بن العاص، التى أطلقها بعدما استدعى الصحابة والتابعون حديثا قديما للرسول محمد قال فيه: «ويح عمار. تقتله الفئة الباغية»، عقب مقتل الصحابى «عمار بن ياسر»، وجدت طريقها بعد حوالى 1400 عام من إطلاقها لتدور فى شوارع مصر التى دخلها الإسلام على يديه، ولكن بطريقة مصرية استخفت بموت مئات قتلوا خلال أيام الثورة وأحداثها، التى امتدت على مدار السنوات الماضية.المزيد
23 منهن سقطن فى الأيام الـ18 الأولى فقط لثورة يناير وفقاً لتقارير موقع «ويكى ثورة» الذى يقدم توثيقاً شعبياً لأحداث ثورة يناير وما بعدها من أحداث عنف، كانت نوال عبدالواحد حسن غالى الأولى بينهن حين سقطت صبيحة 26 يناير 2011 بمنطقة حلوان فى اشتباكات وأحداث كورنيش النيل هناك، 11 سيدة سقطت بالقاهرة وحدها، و4 بالإسكندرية، و2 بالجيزة، وسيدة واحدة قتيلة بكل من البحيرة وبنى سويف وسوهاج وشمال سيناء، وهناك سيدتان غير محدد مكان الواقعة، انتهت بشيماء الصباغ التى لقيت مصرعها بإطلاق رصاص خرطوش أودى بحياتها قبل يوم واحد من الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.المزيد
توالت ردود الأفعال من الشخصيات السياسية والأحزاب حول واقعة مقتل شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، خلال المسيرة التى نظمها الحزب، السبت ، فى إطار إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.المزيد
حذر عدد من الحقوقيين من موجة عارمة من الغضب الشعبى، بسبب مقتل شيماء الصباغ، أمين العمل الجماهيرى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بالإسكندرية، خلال مسيرة للحزب، السبت، قرب ميدان التحرير، محملين وزارة الداخلية مسؤولية الحادث. قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن المسيرة كانت سلمية والشواهد تشير إلى أن الشباب المشارك فيها لم يخرجوا عن النص، لكن وزارة الداخلية تعاملت بشكل غير مفهوم مع مسيرة محدودة لم يكن يتجاوز المشاركون فيها 100 شخص.المزيد
بدأت النيابة العامة، الأحد ، تحقيقات موسعة فى حادث مقتل شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أثناء مشاركتها فى مظاهرة بميدان طلعت حرب بالقاهرة، مساء السبت ، واستمعت إلى 8 شهود عيان، اتهموا الشرطة بقتل المجنى عليها، وأمرت بحجز 6 متهمين ألقى القبض عليهم أثناء مشاركتهم فى المظاهرات، دون تصريح.المزيد
قال مصدر مسؤول بمديرية أمن القاهرة إن «قوات الأمن تكثف جهودها لضبط المتهمين بقتل شيماء الصباغ، أمينة العمل الجماهيرى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسكندرية»، وشدد على أن «رجال الشرطة لم يطلقوا النيران على المتظاهرين، وأقصى ما استخدمته قوات الأمن هو قنابل الغاز المسيل للدموع».المزيد