«الفرنسية» تنشر صورا للحظات الأخيرة في حياة شيماء الصباغ

الأحد 25-01-2015 20:21 | كتب: محمود جودة |

مقتل الناشطة شيماء الصباغ بعد إصابتها بطلق خرطوش، خلال مظاهرة بطلعت حرب، حيث حملها أحد الأشخاص محاولا مساعدتها بعد إصابتها، 24 يناير 2015. تصوير : أ.ف.ب

أظهرت عدد من الصور التي نشرتها الوكالة الفرنسية إلى جانب صور عدد من النشطاء على مواقع التواصل اللحظات الأخيرة للناشطة شيماء الصباغ، القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، قبيل وفاتها خلال مظاهرة شاركت بها بميدان طلعت حرب عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

وظهرت شيماء بعد إصابتها بطلق خرطوش خلال المظاهرة فيما يحاول أحد الأشخاص مساعدتها بعد سقوطها على الأرض، في ظل عمليات كر وفر ومطاردة الشرطة للمتظاهرين، حيث حملها هذا الشخص إلى الجهة الأخرى بجوار أحد المحلات التجارية، وحاول مع شخص آخر إسعافها دون جدوى.

مقتل الناشطة شيماء الصباغ بعد إصابتها بطلق خرطوش، خلال مظاهرة بطلعت حرب، حيث حملها أحد الأشخاص محاولا مساعدتها بعد إصابتها، 24 يناير 2015.

وقام هذا الأخير بحملها وكانت على ما تبدو في لحظاتها الأخيرة إلى أحد الشوارع الجانبية محاولا الهروب بها من موقع الأحداث والتوجه إلى أقرب مستشفى لإسعافها، إلا أنها توفيت قبل ذلك.

وكانت شيماء الصباغ قد شاركت في مسيرة لحزب التحالف الشعبي من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير، لإحياء ذكرى شهداء ثورة 25 يناير، قبل أن تطارد الشرطة المشاركين لفض مسيرتهم.

وذكر في تقرير الطب الشرعي وجود آثار طلقات خرطوش بالرقبة والصدر، ما أدى لإصابتها بتهتك بالرئتين والقلب ونزيف بالصدر.

وصرح هشام عبدالحميد، المتحدث باسم الطب الشرعي أن الخرطوش المستخدم كان من النوع الخفيف الذي تستخدمه الشرطة والمواطنين وأنه أطلق عليها من مسافة 8 أمتار.