x

20 محطة في حياة محمود بدر «صانع أزمة البسكويت» (فيديو وصور)

السبت 20-12-2014 13:32 | كتب: أحمد حمدي |
محمود بدر محمود بدر تصوير : آخرون

محمود بدر شاب سلك طريقه في عالم الصحافة وبمرور الوقت أصبح في نظر متابعيه «بذرة مناضل عتيد» وهو في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة.

الشاب، الذي تخرج من «مودرن أكاديمي»، لم يكن اسمه غريبًا على الناشطين في المجال السياسي في ذلك التوقيت، فتوجهاته القومية لم يخفها يومًا، ولم يخش مهاجمة نظام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك بكلمات «عنيفة»، عام 2010، على موقع رابطة القوميين العرب، مشجعًا الشعب للوقوف خلف ألد أعداء النظام حينها، الدكتور محمد البرادعي، الذي عاد لمصر مطالبًا بالتغيير ومجمعًا شتات الأمة حوله، إلا أنه لم يكن يعرف أن بضعة سنوات فقط كانت تفصله عن تقلده مقعد القيادة في «التمرد» على نظام جديد، كما لم يكن يدري حينها أن رحلة الصعود إلى قمة النجومية السياسية لن تسلم من سهام النقد.

«المصري اليوم» ترصد محطات في حياة مؤسس «تمرد» الذي أثار جدلًا في الفترة الأخيرة بسبب «مصنع بسكويت»:

1- ولد محمود بدر، عام 1986، في مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية وهو ابن المحامي إسماعيل بدر، المعروف عنه ميوله القومية.

2- اشترك «بدر» في أول مظاهرة له وهو في عمر الـ14 وكانت لتأييد الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.

http://www.vetogate.com/upload/photo/news/40/3/500x282o/491.jpg

3- درس «بدر» في مودرن أكاديمي إلا أنه اتجه إلى العمل الصحفي لاحقًا.

4- تنقل «بدر» في عالم الصحافة بين جرائد صوت الأمة والدستور والتحرير، والصباح، كما يعمل «بدر»، في مجال الإعداد التلفزيوني في برنامج العاشرة مساءً مع الإعلامي وائل الإبراشي.

5- بدأ «بدر» حياته الحزبية والسياسية بالانضمام للحزب العربي الديمقراطي الناصري بمحافظة القليوبية، حسب جريدة العرب، حيث تولى أمانة الحزب.

6- شارك «بدر» في فاعليات حركة «كفاية» التي ظهرت لأول مرة عام 2004، ضد حكم الرئيس الأسبق مبارك، وأصبح، في عام 2006 عضو الحركة التنسيقية لها.

7- ساند تيار الاستقلال في مواجهة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، والذي قيل إنه مرشح الدولة، في انتخابات نقابة الصحفيين عام 2009، وحين خسر ضياء رشوان، مرشح «الاستقلال» أمام «أحمد»، هتف «بدر»: «يكفينا شرف المحاولة.. كنا شبابًا في مواجهة الدولة».

8- كتب مقالًا في عام 2010 بعنوان: «يسألونك عن البرادعي.... قل هو اختراع الشعب المصري»، على الموقع الإلكتروني لرابطة القوميين العرب، هاجم فيه نظام مبارك وطالب الشعب بالوقوف خلف البرادعي، في مطالباته بالتغيير، قائلًا عنه: «إذا كنا نحن نبحث جديًا عن التغيير ونريده حقًا وليس مجرد شعارات، فعلينا أن نتعامل مع هذا الرجل باعتباره إضافة لعملية التغيير، وإضافة لنضال أجيال وأجيال من الحرية، قد نختلف معه كثيرًا، وربما لن ينتخبه كثير منا في حال حدوث انتخابات حرة وديمقراطية في مصر، ولكن دعونا نبتعد عن لعبة النظام القذرة التي يحاول من خلالها ضرب هذا الاختراع وقتله في المهد بجعل المعارضة هي الخنجر الذي يطعن الرجل قبل الحكومة، دعونا ندعمه وغيره في مساعيهم للتغيير، فالهدف واحد وإن اختلفت الرؤى».

http://alnaharegypt.com/upload/press/13/05/26/13695792436766.jpg

9- شارك «بدر» في المظاهرات قبل وبعد ثورة الـ25 من يناير، كما ساند ثورات وانتفاضات بعض الدول العربية.

10- في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة انتخب «بدر» الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين، في مواجهة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس حكومة في عهد مبارك، وكتب حينها على حسابه على فيس بوك: «أنا النهاردة ارتكبت أول خطيئة في حياتي وانتخبت محمد مرسي».

11- مع سقطات نظام الإخوان بدأ «بدر» في انتقادهم، وكان حاضرًا في المظاهرات المناهضة لقرارات «مرسي» طوال فترة حكمه، واغتيل زميله وصديقه الحسيني أبوضيف في محيط قصر الاتحادية، مع اشتباك شباب ورجال الإخوان مع المعارضين لحكمهم.

12- أسس «بدر» حركة «تمرد»، في أبريل 2013، بمساعدة 5 شباب آخرين، هم محمد عبدالعزيز وحسن شاهين ووليد المصري ومحب أديب ومصطفى السويسي، وكان هدفها جمع عدد توقيعات يفوق عدد الأصوات التي حصل عليها «مرسي» في الانتخابات لسحب الثقة منه، مع دعوة الشعب للخروج إلى الشوارع والميادين للمطالبة برحيله يوم 30 يونيو، وهو ذكرى تسلمه الحكم.

http://sfhagedida.com/wp-content/uploads/2013/07/mahmoud-tamarod.jpg

13- بعد نجاح الحركة في جمع 22 مليون توقيع، حسب قولهم، وخروج الملايين إلى الشوارع، وعزل القوات المسلحة لـ«مرسي»، وقف «بدر» جنبًا إلى جنب مع كل من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، آنذاك، والدكتور محمد البرادعي، ممثلًا عن جبهة الإنقاذ الوطني، ليلقي بيان حركة تمرد.

14- قال «بدر»، في خطابه التاريخي، يوم 3 يوليو: «بسم الله الرحمن الرحيم، إلى شعب مصر العظيم، صانع الحضارات والبطولات، الذي أبهر العالم بصموده في الميادين، وبإصراره على إكمال ثورته، اليوم، وقد انتصرت إرادتكم العظيمة ونجحتم في وضع ثورتكم مرة آخرى على طريقها الصحيح، فإن أبنائكم، شباب هذا الوطن، يدعونكم إلى البقاء والصمود في الميادين، حفاظًا على مكتسبات ثورتكم التي حققتموها بدماء أبنائكم وشهدائكم، ورسالتنا إلى كل القوى الوطنية والإسلامية، تعالوا نبدأ معًا صفحة جديدة من تاريخ هذا الوطن، صفحة تقوم على المشاركة، يدنا ممدودة إلى الجميع، يدنا ممدودة إلى كل المصريين، نريد أن نبني مصر بالجميع وللجميع، مصر وطنًا لكل أبنائها دون إقصاء لأحد، عاشت مصر وعاش الشعب المصري ثائرًا على طريق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية».

15- وجه «بدر» كلمات للشهيد الحسيني أبوضيف، على صفحته بـ«فيس بوك»، بعد نجاح حركة «تمرد» وعزل «مرسي» قائلًا: «يا ريت تكون مبسوط يا صاحبي. كده نص حقك جيه، والباقي لما يتحاكم. مش قلتلك دمك دين في رقبتي يا صاحبي».

16- تم اختيار محمود بدر كأحد ممثلي حركة تمرد بلجنة الخمسين، لإعداد دستور جديد للبلاد.

http://assafir.com/Medias/Photos/2013/800x600//767112580.jpg

17- في سبتمبر 2013، تم الاعتداء على «بدر» أثناء عودته إلى القاهرة من بلدته، وأطلق الرصاص عليه، وسرقت سيارته وأوراق لجنة الخمسين، إلا أن «بدر» خرج سليمًا من هذا الاعتداء.

18- انقسمت حركة تمرد مع حلول موعد الانتخابات الرئاسية الجديدة، بين مؤيد لـ«السيسي»، بقيادة «بدر»، ومؤيد للمرشح اليساري، حمدين صباحي، بقيادة «شاهين» و«عبدالعزيز»، إلا أن الانقسام آخذ طابع هجومي، حيث كال الجانبين الاتهامات لبعضهما البعض، فقال «بدر» عن «شاهين»، في حوار تلفزيوني: «حسن ده إبني اللي معرفتش أربيه».

19- أثيرت أزمة مؤخرًا بعد إشارة المذيع أحمد موسى أن «بدر» قد حصل على أرض لإقامة مصنع لبسكويت المدارس في شبين القناطر، عند استضافته لمحمد فرج، رئيس اتحاد الفلاحين المصريين، في برنامجه «على مسؤوليتي»، حيث قال «فرج» إن «بدر»، حصل على قطعة أرض زراعية من الدولة بجوار منزله في منطقة شبين القناطر، لإقامة مصنع للبسكويت المدرسي عليها «دون أدني حق له».

20- رد «بدر» على قصة «مصنع البسكويت» في مداخلة هاتفية في نفس البرنامج قائلًا إن الأرض صدر قرار جمهوري بتخصيصها لصالح المنفعة العامة، موضحًا أنها ليست ملكه وأن المصنع تابع لوزارة الزراعة، فيما استخدم حسابه على «تويتر» للدفاع عن نفسه أمام من اتهموه بـ«قبض ثمن» تأييده للرئيس قائلًا في تغريدة: «عالعموم آنا مش مضطر إبرر لحد أنا ليه بخدم الناس بس كل اللي بقوله أن المصنع حكومي ملك لوزارة الزراعة وعلي أرض حكومة وهيشغل 1000 شاب»، مضيفًا قبل ساعات من زفافه في فندق الماسة، التابع للقوات المسلحة: «كل خروف و(..) قعد يشتم ويقولك بدر قبض التمن مصنع شكله إيه دلوقتي والمصنع طلع حكومي وملك الدولة وعلي أرض الدولة».

http://www.galzahaby.com/wp-content/uploads/2014/06/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D8%B1.jpg

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية