أكد مسؤولون في البحرية الأمريكية أن تحقيقا جنائيا يجرى حول الشخص، الذي صور فيلما بطريقة سرية لضابطات في طاقم غواصة تابعة للبحرية الأمريكية أثناء استحمامهن، وتبديل ملابسهن على متن المركب في «حمامات مختلطة».
وذكرت قناة «سي. إن. إن» الأمريكية أن تقريرا كان قدم للبحرية الأمريكية في نوفمبر الماضي، يزعم أن ثلاثة من الضباط الإناث على الأقل تم تصويرهن بالفيديو عدة مرات على مدار عام كامل، وربما تم توزيع الفيديو لاحقا على أفراد في الطاقم.
وعندما تستخدم النساء الحمامات في الغواصات يقمن في العادة بوضع إشارة تفيد باستخدام الحمامات من قبل الإناث.
وتعتقد البحرية أن كاميرا سرية ربما تكون قد استخدمت أيضا في تصوير فيديو للرجال، وهم يستخدمون الحمامات في أوقات أخرى، ولكن التسجيل الخاص بالنساء هو الذي تم توزيعه.
وسمح لأول امرأة بأن تكون ضمن طاقم الغواصات في ديسمبر 2001.