أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن مهندسا مدنيا في البحرية الأمريكية اعتقل، الجمعة، بتهمة محاولة سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية جديدة ومن ثم تسليمها إلى ضابط في المخابرات المصرية هو في الواقع عميل سري في الشرطة الفدرالية الأمريكية أوقع به.
وقالت الوزارة في بيان إن عميلا سريا في مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي آي» أوهم المهندس المدني في سلاح البحرية مصطفى أحمد عواد (35 عاما) من ولاية فرجينيا بأنه ضابط كبير في المخابرات المصرية، يسعى للحصول على بيانات عسكرية سرية.
وأوضحت أن عواد متهم بمحاولة تصدير معدات دفاعية وبيانات فنية، وهما تهمتان تصل العقوبة في كل منهما إلى السجن لمدة 20 عاما.
وبحسب بيان الوزارة، فان «عواد» قال للعميل السري الذي ظنه مسؤولا كبيرا في الحكومة المصرية أنه يعتزم استخدام منصبه كرجل موضع محل ثقة في سلاح البحرية الأمريكي لكي يحصل على تكنولوجيا عسكرية تستفيد منها الحكومة المصرية.
وتشتمل الوثائق التي وعد عواد بالحصول عليها تصاميم حاملة الطائرات النووية «يو اس اس جيرالد آر فورد» الجاري بناؤها.
وسيمثل «عواد» أمام قاض، الأربعاء، لتحديد ما اذا كان سيحاكم موقوفا أم لا.