تستعرض وفاء الكيلاني مع عمرو سعد استطلاعات الرأي في برنامجها «الحكم»، طارحةً عدداً من الأسئلة ذات الصلة، والتي يجيب عنها عمرو بشفافية وجرأة، في حلقة مليئة بالتصريحات المثيرة للجدل.
وعلى الرغم من اعتراف عمرو بصعوبة الطريق الذي سلكه للوصول إلى ما هو عليه اليوم، لا يجد النجم المصري حرجاً في التأكيد على أنه شخص محظوظ جداً، وأن الحظ أمر مهم في حياته، لدرجة أن بعض المقرّبين منه لطالما اعتبروا أن «التراب يتحول إلى ذهب عندما يمسكه عمرو سعد بيديه!».
وحول بداية تشكل وعيه الفني أيام الطفولة، يشرح عمرو بأنه ولشدّة عشقه للنجومية، كان دائماً يتخيل نفسه مكان البطل في الأفلام السينمائية التي يشاهدها.
ومن الحديث عن عشقه لبلده مصر إلى مسألة خوض النجوم غمار الإعلانات التجارية، يكشف عمرو عن كيفية انعكاس البدايات الصعبة على حياته الفنية والخاصة، كما يجيب بشفافية عما يتردّد في كواليس السينما المصرية حول الغيرة التي يكنّها للممثل الشاب محمد رمضان، ويبوح باسم من يعتبره المنافس الأول له على صعيد السينما والتليفزيون، والذي تفوّق في تقديم شخصية البلطجي وابن العشوائيات المهمّش، كما يتطرق عمرو إلى أسباب مشاركته في أفلام كان قد رفض المشاركة فيها سابقاً.
وحول مسلسل «شارع عبدالعزيز»، يردّ عمرو على من اتهمه بأنه فرض رأيه على السيناريست أو جعله «يُفصّل النص على مقاسه»! كما يتحدث عن أسباب عدم تحقيق هذا الجزء من المسلسل لنفس ما حققه الجزء الأول من نجاح، وعمّا إذا كان يستعين ببطلةٍ نجمة، لإيصال أعماله إلى الجمهور على نطاق أوسع!.
وفي القسم الأخير من الحلقة، تفتح وفاء الكيلاني صفحات شخصية مع ضيفها، فتسأله عن حقيقة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن زواجه السري، والفنانة التي يقال إنه قد ارتبط بها وسبب امتناعه عن الردّ أو التعليق على هذا الموضوع عبر الإعلام.
أخيراً وليس آخراً، يجيب عمرو عن سؤال وجّهه فريق البرنامج ضمن استطلاع الرأي «إلى النساء فقط»، فهل سيتمكن النجم - بعد سيل الأسئلة الشخصية والفنية - من المحافظة على هدوئه ورباطة جأشه أم أنه سيخرج عن هدوئه في اللحظة الأخيرة؟