قال الفنان عمرو سعد إن كل فيلم يأخذ نصيبه ورزقه من شباك التذاكر وفى العالم كله تقيم الأفلام في نهاية الموسم، ومع ظهور إجمالى الإيرادات لكل الأفلام وليس كما يحدث عندنا، وأعرف جيدًا أن الجزء الأهم من الإيرادات كان في عيد الأضحى، ولكن الموسم مستمر ولم ينته بدليل عرض أفلامه حتى الآن، واللى بيحييه الجمهور هيروحله.
وتابع: عندما عرض المنتج والمخرج محمد السبكى على فكرة فيلم حديد أعجبتنى جدا ووجدتها قصة رائعة، وأرى أنه من الأفلام المهمة جدًا، التي تساعد الإنسان على العودة لصناعة الواقع وتشجع الناس على الحلم بشىء أفضل وتغير الواقع السيئ الذي يعيشونه، لأننا كصناع الفيلم وجدنا أننا نعيش واقعا صعبا، لذلك كان علينا أن ندخل بالسينما إلى عقول الناس، ونقول لهم إنكم تستطيعون أن تصنعوا حياتكم ومستقبلكم بصور أفضل، ولن أنسى مقولة في الفيلم وهى، إن الحديد ربنا نزل فيه سورة في القرآن، فصنعنا منه السجن والطائرة، والإبرة التي تعالج الإنسان.
وواصل أن شهادته في المخرج محمـد السبكى ستكون مجروحة، لكنه أثبت أنه مخرج كلاسيكى، استطاع أن يقدم عملا يشبه الأفلام التي نشتاق إليها، وتعود بنا إلى الأفلام «بتاعة زمان»، وقدم فيلماً قوياً، بالإضافة إلى أنه كمخرج نجح في نقل مشاعرنا كممثلين، فتجربة الإخراج كانت ناجحة بكل المقاييس.
وشدد على أنه لا يهتم بالإيرادات، لكن ما يهمه الآن هو مشاهدة الجمهور للفيلم وأن السبب وراء تأخر العرض الخاص للفيلم لأن المنتج محمد السبكى اتخذ قرار عرض الفيلم قبل العيد بـ 4 أيام فقط، فكان الوقت ضيقاً جدا فضلا عن وفاة الفنان خالد صالح، الذي تأثرنا جميعا بوفاته، فكانت مسألة تنظيم عرض خاص للفيلم صعبة جدًا في هذا التوقيت، لكن عندما حان الوقت أقمنا العرض
ونفى عمرو إجراء جراحة في عينيه قبل تصوير الفيلم وقال: لم تكن عملية، وإنما كانت عبارة عن تركيب عدسة لاصقة، ولكنها تركت إصابة في عينى ولم تكن خطيرة وتعافيت منها الحمد لله.
وأعلن عمرو رفضه لتزايد حدة الهجوم على الأفلام التي دارت أحداثها داخل السجون وقال لو هي موضة فمن حق المنتج إذا وجد سلعة مربحة أن يقدمها للجمهور، حتى لو قدم فيلما رديئا فالذى يقرر ذلك هو الجمهور وليس من يهاجمون هذه الأفلام، كما أرفض جلد السينمائيين، لأننا في أشد الاحتياج لعودة الصناعة مرة أخرى «فأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض».
وأكد أن هناك مشروعا سيجمعه مجددا بمحمد السبكى وهو فيلم بعنوان ريجاتا سيكون من إنتاجه ويخرجه محمد سامى في أول تعاون بيننا.