قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إن الحزب يدعم المصالحةالفلسطينية بين حركتي «فتح» و«حماس» وكافة الفصائل.
وأضاف، في كلمته أمامالملتقى الدولي الثاني للتضامن مع فلسطين، الذي تقيمه في بيروت، أن الحزب يدعم كافة أشكال المقاومة الفلسطينيةسواء كانت بالسلاح أو بالسكين أو بالدهس بالسيارات، على حد قوله.
ورأى أن أي حركة «جهادية» لا تساهم في المقاومة ولا يكون نتاج عملها لصالحفلسطين هي «حركة صهيونية»، حتى لو رفعت رايات الإسلام أو المسيحية، في إشارةإلى تنظيم «داعش»، الذي وصفه بأنه رمز الصهيونية.
وأوضح «قاسم» أن المنطقة تواجه مشروعًا أمريكيًا- صهيونيًا- تكفيريًا، يتطلبثلاث ركائز لمواجهته تتلخص في وضوح الهدف، المتمثل في تحرير فلسطين، إضافة إلىالمقاومة بكافة أشكالها والوحدة، وتابع: «بنيناأولوياتنا على ثلاث نقاط هي مقاومة الاحتلال والدعوة للوحدة الوطنيةوالإسلامية، ومواجهة مشروع تدمير سوريا ونجحنا في ذلك».