x

«زي النهاردة».. وفاة السياسي اللبناني تقي الدين الصلح27 نوفمبر 1988

الخميس 27-11-2014 04:14 | كتب: ماهر حسن |
رئيس الوزراء اللبناني تقي الدين الصلح رئيس الوزراء اللبناني تقي الدين الصلح تصوير : آخرون

عاصر الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، المحامي عُمَر زين، السياسي اللبناني الكبير، تقي الدين الصلح، وكان رفيقا له لـ20 عامًا.

وكان بعد وفاة تقي الدين الصلح قد أصدر عمر زين كتابا في مجلدين يؤرخ ويوثق فيه لمسيرة تقي الدين الصلح صحفيًا وكاتباً ورجل دولة ورئيسَ حكومة، بعنوان «تقي الدين الصلح سيرة حياةٍ وكفاح»، صدرَت طبعته الثانية سنة 2007، بعد نفاد الأُولى في وقت قياسيّ.

كما أرخ لمراحل حياته السياسية والوطنية، وحتى «في المشيات المسائية على كورنيش المنارة بين الحمّام العسكري ومقهى الحاج داود»، كما تحدث عن محطات منسية لـ«الصلح» كمدرس وصحفي ومؤسسَ «حركة الميثاق الوطني»، وناشط في حركات المطالبة بالاستقلال وكمندوبَ لبنان إلى جامعة الدُّوَل العربية فوزيراً فرئيسَ وزراء، وهو في جميعها الرجل الوطني، الذي لا يؤمن إلا بلبنان الموحَّد ذي الجناحَين، كما رصد جهود الصلح الداعيةً للتحرير والتوحيد منذ 1980، مروراً بمواقفه الصلبة خلال أصعب سنوات الحرب في لبنان، وكتاباته في السياسة والأدب والاجتماع وانتهاءً بأيامه الأخيرة في ﭘـاريس، التي توفي فيها «زي النهاردة» في27 نوفمبر 1988.

وتقول سيرة الصلح في محطات سريعة وموجزة إنه ولد في 1908 وكان رئيسًا لوزراء لبنان، عرف بتوجهه القومي وكان قبل ذلك قد انتخب نائبًا في مجلس النواب مرتين، الأولى كانت في عام 1957 عن دائرة زحلة حتى عام 1960، والثانية عام 1964 نائبًا عن دائرة بعلبك/ الهرمل حتى 1968.

في 8 يوليو 1973 عين رئيسًا للوزراء في عهد الرئيس سليمان فرنجيّة،واستمر بالمنصب حتى 31 أكتوبر 1974و، كان قد عين قبل ذلك وزيرًا مرتين الأولي وزيرا للداخلية من 18 نوفمبر 1964 إلى 25 يوليو 1965في حكومة حسين العويني في عهد الرئيس شارل حلو والثانية من 8 يوليو 1973 إلى 31 أكتوبر 1974 في عهد الرئيس سليمان فرنجيّة وفي1980 في عهد الرئيس إلياس سركيس اختير ليكون رئيسًا للوزراء، وذلك أثناء الحرب الأهلية، إلا إنه فشل بتشكيل الحكومة فاعتذر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية