قال عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، إن «العودة إلى مسار إيجابي في العلاقات مع مصر، خاصة ما يتعلق بقطر أمر يتطلبه الوضع في المنطقة العربية وتحقيق الاستقرار فيها».
واعتبر موسى، في تغريدات به بحسابه على «تويتر»، الخميس، بيان خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، «يعكس تطورًا إيجابيًا على صعيد العلاقات الخليجية خاصة والعربية عامة، كما يتصل بأمن مصر والاصطفاف العربي إلى جانبها».
إن نداء المملكة وبيان الرئاسة المصرية الذي تجاوب معه يمكن أن يفتح صفحة جديدة ويؤكد مسؤولية الإعلام والسياسيين وقادة الرأي في المنطقة العربية
— Amre Moussa (@amremoussa) November 20, 2014
وقال إن «الفيصل هو في النتائج العملية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه تطبيقا لبيان خادم الحرمين والتجاوب السريع من الرئيس السيسي».
من الطبيعي أن يصر الكل على التنفيذ الفوري لأن التحديات التي تواجه الأمة العربية هي الأكبر منذ عشرات السنين
— Amre Moussa (@amremoussa) November 20, 2014
وتابع: «وحدة الصف العربي إذا ما تمت ستشكل بارقة أمل في أن تنتصر الأمة على كل ما يتهدد أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسلامتها».
إن الأساس لهذا يستند على مبدأ: لا ضرر ولا ضرار، ولننظر إلى المستقبل بثقة ولنتوجه نحو عصر يحقق الأمن القومي من منطلق وحدة عربية أمينة وصادقة
— Amre Moussa (@amremoussa) November 20, 2014
كانت رئاسة الجمهورية أعلنت في بيان لها، الأربعاء، ترحيبها بدعوة العاهل السعودي لدعم اتفاق الرياض التكميلي مع قطر، والذي يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب، لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية.
ويرى خبراء أن البيان المصرى «إشارة واضحة إلى قبول القاهرة المصالحة مع قطر طالما التزمت ببنود اتفاق الرياض من حيث المبدأ» وأضافوا «المصالحة المصرية القطرية قريبة».