أعلنت جماعة الإخوان، صباح الخميس، «اعتقال» الدكتور محمد على بشر، عضو مكتب إرشاد الجماعة، من منزله بشبين الكوم بالمنوفية فجرًا.
وأصدر التحالف الداعم للرئيس المعزول، محمد مرسي، بيانًا، ندد فيه بضبط محمد على بشر، ورفض ما سماه «استمرار الهجمة المسعورة ضد مكونات التحالف وأعضائهم سواء في الجبهة السلفية أو حزب التوحيد العربي».
و«بشر» حتى فجر الخميس هو الوحيد من بين أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان، الذي لم يكن قد ألقي القبض عليه أو هرب خارج البلاد، وشارك مع القيادي الإخواني الهارب عمرو دراج، في مفاوضات مع السلطات تتعلق بالأزمة، التي أعقبت عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 بعد مظاهرات حاشدة دعت لإسقاطه.
وقال «طارق» في حسابه على «تويتر»: «محمد على بشر آخر وسائل التواصل بين قيادات الجماعة الإرهابية والممولين»، فيما رأي «محمود هاشم» أن «القبض على محمد على بشر بداية لبشاير المصالحة القطرية».
وعلق ياسر الزعاترة، قائلا: «إذا كانت دولة البوليس لا تطيق خالد أبوالنجا وحمزة نمرة؟، فهل ستحتمل بقاء محمد على بشر خارج السجن، مصر تعيش أسوأ عصورها».
وقال الناشط الإخواني عبدالرحمن عز، على خبر ضبط «بشر»، قائلا: «قشطة خليها تفضى للبغدادي عشان تحلو أكتر وأكتر»، فيما قال حساب يُسمي «رابعة الصمود» عن سعادته بالخبر، قائلا: «السلمية تترنح، وده مؤشر خطير جدا».