اعتبر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن ظهور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، وهو يقبل رأس العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال اجتماع قادة دول الخليج فى الرياض مؤخرا، وإعلان حكومات السعودية والبحرين والإمارات عن إعادة سفرائها إلى الدوحة، هما بمثابة مؤشرين على النهاية المحتملة للنزاع المستمر بين قطر وجيرانها فى الخليج منذ أكثر من عام.
أخبار متعلقة
ورأى المعهد الأمريكى، فى تقرير أصدره الأربعاء، أن الإعلان عن «اتفاق الرياض التكميلى» يشير إلى اعتراف دول الخليج بضرورة حل الخلافات بينها، والتى تمنع تشكيل جبهة موحدة ضد تنظيم «داعش» وغيره من التحديات، منوها بأن أمير قطر هو الذى تراجع أولا عندما واجه احتمال رفض قادة مجلس التعاون الخليجى حضور قمة الدوحة فى ديسمبر المقبل.
وأضاف التقرير: ولم يتم الكشف عن تفاصيل الاتفاق، إلا أن قطر قامت بإبعاد بعض مسؤولى جماعة الإخوان المسلمين فى سبتمبر الماضى، ونفت تمويلها للجماعات المتطرفة. وتابع المعهد أنه «على افتراض أن القمة الخليجية ستعقد وفقا للظروف الراهنة، يبقى أن نرى ما إذا كان الملك عبدالله، الذى يعتبر مجلس التعاون الخليجى مؤسسة مهمة جدا، سيشارك فيها أم لا نظرا لحالته الصحية».
