قال المستشار تامر الفرجاني، ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته الثلاثاء في قضية التخابر، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، إن «النيابة لم يجرفها هوى أو ميل ضد أي متهم، ولكنها تسعى لإعلاء الحق ووصف الأفعال الدنيئة التي ارتكبها المتهمون، الذين تحجرت قلوبهم للحصول على السلطة والخلافة، والإعداد العسكري للصدام مع الدولة، بعد التحالف مع عدد من المنظمات الأجنبية في البلاد».
وأضاف الفرجاني أن محمد مرسي كان أسيرا للتكليفات التي يتلقاها من الخارج، موضحا: «هذا الرئيس كان يحتاج أن يكون له رئيس»، وتابع: «التكليفات التي كان يتلقاها مرسي لم تتوقف بنهاية عام 2011، ولكنها استمرت وترعرت بذور الشيطان».
وعن المتهم أحمد عبدالعاطي، أوضح ممثل النيابة أن دوره كان ترتيب اللقاءات لمرسي والشاطر وعصام الحداد وجهاد الحداد، مع برلمانيين أجانب.
وأشار إلى أن دور حركة حماس تمثل في إمداد المتهمين بالأسلحة لقتل المصريين، لافتا إلى ضبط بعض الوثائق مع المتهمين، تحدثت إحداها عن دفع الطلاب إلى غزة للتدريب على الفوضى ونشرها في البلاد، وأخرى ضُبطت مع خيرت الشاطر بإنشاء جماعات إرهابية تقوم على الفوضى.
وبعد انتهاء ممثل النيابة العامة مرافعته، ردد المتهمون داخل قفص الاتهام الأدعية عليه.