x

مشاجرة بين الدفاع النيابة في «التخابر».. والقاضي: «ده واقع وعملوه»

الثلاثاء 18-11-2014 12:28 | كتب: فاطمة أبو شنب |
محاكمة مرسي وقيادات الإخوان في «قضية التخابر» محاكمة مرسي وقيادات الإخوان في «قضية التخابر» تصوير : أحمد طرانة

شهدت جلسة محاكمة الرئيس الأسبق، محمد مرسي و35 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في قضية التخابر مع جهات أجنبية، الثلاثاء، مشادة بين هيئة الدفاع والنيابة العامة، لاعتراض الطرف الأول على مرافعة النيابة، التي جاء فيها أن محمد بديع، مرشد الإخوان، سبق ونفذ عمليلات اغتيال في 1965.

وقال الدفاع إن ذلك ليس له علاقة بالقضية، ولا يوجد عليه أي دليل، فرد عليه المستشار تامر الفرجاني، ممثل النيابة، بقوله: «سأعطيكم صورة من اعترافات بديع في القضية رقم 12 لسنة 1965، بعد إنهاء المرافعة»، وقال الدفاع إن هذا يعتبر تجريحا للمتهمين، فرد المستشار شعبان الشامي، رئيس المحكمة، قائلا: «فين التجريح ده.. ده واقع وعملوه».

واستكملت النيابة مرافعتها بالقول: «اعتراف المتهمين بتكليفهم بإعداد تقارير وإرسالها إلى التنظيم الدولي»، مضيفة أن خطتهم لإحداث الفوضى كانت عن طريق أعضاء الجماعة من خلال التعليم على السلاح وتخريب محطات الكهرباء والمياه ورصد أقسام شرطة المعادي والهرم ونقطة الزمالك وسنترال التليفونات برمسيس، فضلا عن اعترافهم باستهداف القناطر الخيرية.

وأكدت النيابة أن سيد قطب لم يندم على ذلك، بل ندم على عدم نسف القناطر وإغراق البلاد.

وتابعت: «كان هذا ما فعله السلف، إنها طاعه عمياء لا تولد إلى قلوب الأهواء»، مشيرة إلى ما قاله الإمام الغزالي، عن الجماعة الإرهابية، حيث وصفهم بأنهم ضرب من مخالفة الله ورسوله، وقد تغلل ذلك من نفوس ناشئها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية