وقعت الكاتبة الإماراتية، نورة النومان، الخميس، روايتها «ماندان» الجزء الثاني من روايتها «أجوان»، والتي حصلت على جائزة اتصالات كأفضل كتاب لليافعين لعام 2013، على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب.
و ناقش عدد من الأدبيات إشكالية الإبداع المتنوع عند المرأة الإماراتية وإشكالية اجتماع الشعر مع الرواية، وقالت الشاعرة سميرة المصري إن الكثير مما كُتب من الروايات النسوية سجل على أنه شعر، لكنه في الواقع ليس شعرا وإنما يمكن اعتباره بوحا نثريا عاديا لا يمكن أن يقيم على أساس بحور الشعر والقوافي لعدم التزامه بها.
فيما قالت الشاعرة ساجدة الموسوي إن أهم أسباب توجه المرأة العربية بشكل عام والإماراتية بشكل خص نحو الرواية يعود إلى توجه الرجال لها، وهذا ليس غريبا، لأن المرأة كتبت الشعر في العصر الجاهلي كما كتبه الرجل، وبقيت مستمرة في هذا الدور خلال العصور المتقدمة التي تخبو فيها تارة وتظهر تارة أخرى، ولكنها توجهت نحو الرواية في أوائل القرن الـ 18 أو الـ19 بعد ظهور الطباعة، وهذا يفسر سبب شيوع الرواية على الشعر، إضافة إلى تعذر امتلاك الموهبة الشعرية وأدوات معرفة الشعر.
كما قالت الأديبة الإماراتية، صالحة غابش، إن ثقافة الكاتب والكاتبة تفرض جماليتها في تناول الموضوعات المختلفة سواء كانت شعرا أو رواية، والمهم هو نضوج التجربة والقدرة على التعبير عما في النفس، فالأدب دون خيال لا يمكن اعتباره أدبا، وهذا أيضا يفسر سر توجه القارئ نحو كاتب معين دون غيره.