قال الدكتور يوسف زيدان إن العولمة تيار جارف مفتوح لا يمكن التغاضي عنه أو تجاهله فهو حاضر في مختلف تفاصيل الحياة، ولا يمكن إنكار حضورها ودورها سواء كان المرء أو المثقف مؤيدا لها أو معارضا لها.
وأضاف، في ندوة على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب: «مسألة وجود العولمة من عدمها لا ترتبط بحقيقة ومدى تأييدنا أو معارضتنا لها، فمثل هذه المواقف لا تعني بأي حال من الأحوال أنها ليست موجودة».
وقال الدكتور رياض نعسان آغا إن العولمة قدرنا بسلبياتها وإيجابياتها، وهي لم تستأذن أحدا قبل أن تدخل بيوتنا.
وأضاف: «كل من لا يريد العولمة عليه على الأرجح أن ينقطع عن العالم»، مشيرا إلى أن العولمة دخلت إلى بلادنا منذ دخول الكهرباء واختراع الراديو مرورا بالتلفزيون، ومن الفضائيات وصولا إلى كل هذا التقدم التقني في عصر الإنترنت.