اتهمت الجبهة السلفية قيادات الدعوة السفية وحزب النور بتحريض الجهات الأمنية للقبض على أحمد مولانا، عضو المكتب السياسي للجبهة، ردا على دعوة «الجبهة» الشباب السلفي للانتفاض ضد النظام الحاكم في جمعة 28 نوفمبر الجاري.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور معتصم شندي، القيادي بالجبهة، الثلاثاء: تم اختطاف «مولانا» من مقر عمله بشركة كهرباء، من قبل جهة غير معلومة، على حد وصفه، مؤكدا أن إلقاء القبض على «مولانا» يشكل تصعيدًا خطيرًا من قبل الأمن.
وأكد «شندي»، في تصريحات على الصفحة الرسمية للجبهة السلفية، أن القبض على «مولانا» لن يؤثر على دعوات الجبهة للإسلاميين، للتظاهر في جمعة 28 نوفمبر تحت شعار «انتفاضة الشباب المسلم».
فيما نفي حزب النور، تلك الاتهامات، مطالبا قيادات «الجبهة» بتقديم دليل، مؤكدا أن تلك الاتهامات تمثل طعنة في ظهر التيار الإسلامي في مصر.
