x

«الجبهة السلفية».. لسان أبوإسماعيل ومرسي صاحبة «العنف المسلح» (صور وفيديو)

الإثنين 03-11-2014 13:25 | كتب: بسام رمضان |
صورة محمد مرسي بعد فض اعتصام رابعة العدوية صورة محمد مرسي بعد فض اعتصام رابعة العدوية تصوير : نمير جلال

تبنت الجبهة السلفية، الداعمة للرئيس المعزول، محمد مرسي، قيادة ما سمته بـ«انتفاضة الشباب المسلم»، داعية أتباعها للمشاركة بفعالياتها، في 28 نوفمبر الجاري.

وبحسب بيان للجبهة، فأنها «لم تستبعد مسار عمل العنف المسلح خلال انتفاضتها»، الأمر، الذي دفع إلى انتقادها، فوضفها البرلماني السابق، مصطفى بكري، بـ«الكيان الإرهابي»، فيما اتهم ونبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة، بأنه «عميل لأمن الدولة»، إضافة إلى هجوم أحمد موسى، وعمرو أديب، اللذين اتهما الجبهة بـ«دعم الإرهاب والمولاة للإخوان».

كما وقعت مشادة بين الإعلامي وائل الإبراشي والدكتور محمد جلال، المتحدث باسم شباب الجبهة السلفية، بسبب «انتفاضة 28 نوفمبر».

في السطور التالية، نتعرف على أفكار الجبهة السلفية ودورها في المشهد السياسي المصري:

1- تأسست بعد ثورة 25 يناير على يد عدد من قيادات ما تسمى بـ«السلفية القطبية أو الحركية»، الذي يتخدون كتب القيادي الراحل بجماعة الإخوان المسلمين، سيد قطب، مرجعًا لأفكارهم.

2- يعتبر الداعية السلفي الراحل، رفاعي سرور، الأب الروحي للحركة، وكتبه تعتبر الأساس، الذي تقوم عليه أفكار الجبهة، إضافة لحازم صلاح أبوإسماعيل، محمد عبد المقصود، الهارب إلى تركيا، وهشام عقدة.

3- تختلف الجبهة السلفية عن الدعوة السلفية بالإسكندرية، التي يتزعمها الشيخ ياسر برهامي، بل تعتبر سلفية إسكندرية من أكثر التيارات الدينية هجومًا على الجبهة، خاصة بعد عزل محمد مرسي من رئاسة مصر، وتتهمها بـ«الأخونة والعمالة»، وفي المقابل تتهم الجبهة، سلفيو الإسكندرية، بأنهم «عملاء أمن دولة».

4- الجبهة السلفية تعرف نفسها بأنها «رابطة تضم عدة رموز إسلامية وسلفية مستقلة، كما تضم عدة تكتلات دعوية من نفس الاتجاه ينتمون إلى محافظات مختلفة في جمهورية مصر العربية»، وهي كما يعبر عنها اسمها «ليست حزبًا سياسيًا ولا جماعة تنظيمية، فليست لها إمارة ولا بيعة ولا تشترط الذوبان الكامل ولا الاتفاق على كل الخيارات، وإنما يحتفظ الجميع بخياراتهم المستقلة داخل الصف الإسلامي، ويجتمعون على أهداف ومبادئها»

5- رصدت الجبهة أهدافها في بيان نشأتها بصفحتها على «فيس بوك»، موضحة أنها «تعمل على زيادة حيز الشرعية الإسلامية في الواقع والمجتمع المصري ومواجهة القوانين المضادة للشريعة، وتمرير أخرى موالية لها، وتقديم خطاب إسلامي سلفي وتجديدي متميز عن ذلك الخطاب الإعلامي السائد في الفترات السابقة بحيث يحافظ على الثوابت الشرعية ويتماشى مع الواقع المصري ليعيش آلام وآمال الناس ولا ينفصل عنهم أو يستعلي عليهم، والتصدي للهجمات الإعلامية ضد الإسلاميين عامة والسلفيين، خاصة التي يقصد بها الصد عن سبيل الله وشريعته، ومقاومة استغلال العلمانيين لخطابات سلفية يشوبها الخلل الحقيقي، إحياء قضايا الأمة الإسلامية وإرساء مفهوم الأمة الواحدة، بما يتجاوز متاجرة بعض القطاعات النفعية، كما يتجاوز الانغلاقات الحزبية الضيقة، كما يتناسب مع الوجه الجديد لمصر ما بعد ثورة 25 يناير».

6- شرعت الجبهة في وضع أسس لتنفيذ أهدافها وعلى رأسها: «التظاهرات والاعتصامات السلمية لإرساء أو التصدي لقانون ما أو قضية معينة أو المطالبة بإطلاق سراح معتقل (أيًا كان طالما كان مسلمًا أو مظلومًا)، خطب الجمعة ودروس المساجد في كل المحافظات لكل الخطباء المنتمين للجبهة صغروا أم كبروا، ومشاركة مستويات الجبهة المختلفة في كيانات اقتصادية أو إعلامية أو سياسية ودعم شبكات من الجمعيات الأهلية والأسر الجامعية والهيئات الحقوقية والنقابية وغيرها من فعاليات المجتمع المدني، بحيث تشكل جماعة ضغط مهمة مع الوقت».

صورة أرشيفية لخالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية.

7- يعد خالد سعيد، الذي يعمل في إحدى شركات البترول، الأشهر في كيان الدعوة، والمتحدث باسمها، إضافة لمحمد جلال، وأحمد مولانا، الذي يلقب بمفتي الجبهة، وحامد مشعل، والذي تعرض للحبس بعد عزل مرسي بتهمة «التحريض».

8- مرت الجبهة بمراحل عدة منذ نشأتها فأعلنت أنها شاركت في ثورة 25 يناير منذ بدايتها، إضافة للفعاليات والمظاهرات، التي وقعت في عهد المجلس العسكري السابق، برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، كأحداث محمد محمود، و«جمعة الشرعية»، و«عسكرة المحافظين».

9- ساندت الجبهة السلفية، حازم صلاح أبوإسماعيل، في فكرة ترشحه لرئاسة الجمهورية، وشاركت في المظاهرات، التي دعا إليها، وما ترتب عليها كـ«أحداث العباسية»، التي وقعت في عهد المجلس العسكري.

10- في انتخابات 2012، بعد استبعاد أبوإسماعيل من السباق الرئاسي، أعلنت دعمها لحمد مرسي، وشاركت في مؤتمراته الجماهيرية، ومع تولي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، زاد نشاط الجبهة، ونظمت وقفات ضد الشيعة، وأنشات حزب الشعب ككيان سياسي لها تدخل عن طريقه البرلمان، وشاركت في تحالف الأمة الانتخابي، الذي أنشأه أبو إسماعيل، لخوض الانتخابات البرلمانية، وقتها، كما حاصرت مدينة الإنتاج الإعلامي، وتزعم أبو إسماعيل، وقتها تلك المظاهرات، كما تضامنت مع الضباط الملتحين، وطالبت مرسي بعودتهم لعملهم بوزارة الداخلية.

11- عقب عزل مرسي شاركت في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كممثل للتيار السلفي، ووقتها خرجت الدعوة السلفية لتنفي صلتها بها.

12- اندمجت الجبهة مع الكيان، الذي أنشأته جماعة الإخوان لمجابهة عزل مرسي، والذي سمي بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية