قال الدكتور ناجح إبراهيم، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، «إن التيار السلفي وأحزابه الأصالة والفضيلة وحركاته كالجبهة السلفية وغيرها وأتباع الدعوة السلفية بالقاهرة أصبحت وسائل لنشر التكفير والصدام مع الدولة.. للأسف أصبحوا بوابة الشباب لاعتقاد الفكر التكفيري»، مؤكدا أن التيارات السلفية باستثناء حزب النور تؤيد أفكار الحركات المسلحة التي تنفذ عمليات إرهابية ضد جنودنا.
أخبار متعلقة
وتابع «إبراهيم» لـ«المصري اليوم»، الأحد: إن التيارات الإسلامية في مصر غيرت أفكارها بعد ثورة 30 يونيو، ولجأت إلى العنف ضد مؤسسات الدولة لتحقيق أهدافها، مضيفا أن الطريقة التي اتخذتها الدولة في فض اعتصام رابعة كان لها دور في حمل تلك التيارات السلاح ضد الدولة.
ورأى «إبراهيم» أن التيار السلفي أصبح يكفر بالديمقراطية، ومؤمن بفكرة بمواجهة المسلحة لتواجدهم على الساحة وأن الأحزاب والقوى الوطنية تنبذهم، ولن تقبل بوجودهم في الصراع السياسي.
واختتم: «الآن نحن أمام تغيير حقيقي في فكر ومنهج الجماعات الإسلامية في قبول العنف السياسي لفرض منهجها بالقوة وتطبيق هدفها في تأسيس دولة إسلامية، ويرون أن الدولة والنظام السياسي تحاربها لمنع ذلك».
