قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن الإرهاب يذبح الإسلام ويهدم الدول.
وأضاف«إبراهيم» في كلمته خلال فعاليات منتدى الوسطية والحوار، حول «التطرف ومواجهة الفكر التكفيري»، الذي نظمته الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، الثلاثاء: «أى فكر يجب أن يكون له مردود، والتكفير هو أسوأ لوثة أصابت العقول، فلا يمكن أن يكون هناك تكفير دون أن يتبعه تفجير وقتل، فالخوارج عندما كفروا سيدنا على بن أبى طالب لم يفكروا في مآثره، وقتلوه بدم بارد وأنهوا الخلافة الراشدة».
وأشار: «كل الجماعات التي تكفر لابد أن يتبعها القتل والذبح وتلك الجماعات قتلت قبل ذلك الشيخ الذهبى واليوم تقتل جنودنا من الجيش والشرطة، تقتلهم بدم بارد، فتلك الجماعات التي تذبح الناس باسم الإسلام، لكنها في الأساس تذبح الإسلام».
وتابع: «داعش تكفر كل الشعوب العربية والإسلامية فتلك هي السوبر تكفير أي أقصى درجات التكفير»، مضيفًا أنه لا يوجد ما يسمى بالتكفير بالجملة.
وأوضح أن «هناك القتل بالوظيفة كأنصار بيت المقدس وقتلهم للشرطة والجيش، وأيضًا هناك القتل بالاسم أو المذهب وهو صناعة مليشية شيعية»، ورفض ما يسمى بالقتل بالجنسية، «وهو قتل كل ما هو أمريكى»، مشيرًا أن كل تلك الأنواع من القتل يرفضها الإسلام.