x

أبرز 8 تنظيمات «تكفيرية» مؤيدة لداعش .. الإرهاب «إيد واحدة»

الأحد 19-10-2014 23:36 | كتب: محمود الواقع |
داعش داعش تصوير : other

في أواخر يونيو 2014، أعلن تنظيم «داعش» قيام ما وصفها «بالخلافة الإسلامية» وتنصيب أبي بكر البغدادي إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان، ودعا الفصائل الجهادية في مختلف أرجاء العالم لمبايعته، كما طالب التنظيم من سماهم المجاهدين بالهجرة إلى «دولة الخلافة».

وصاحب اتساع نطاق الدول المشاركة في التحالف الدولي للقضاء على تنظيم «داعش» زيادة عدد التنظيمات «الجهادية» في مختلف دول العالم المؤيدة والداعمة للتنظيم.

بين «لواء أحرار السنة» في لبنان أول من أعلن بيعته و«أنصار الشريعة في ليبيا» آخر من بايع التنظيم، تحاول «المصري اليوم» رصد أبرز التنظيمات «الإرهابية» التي أعلنت بيعتها وتأييدها لتنظيم«داعش»:

1- أنصار الشريعة في ليبيا

في السادس من أكتوبر الجاري أعلن تنظيم أنصار الشريعة الليبي مبايعته لتنظيم «داعش» وإعلانه مدينة درنة الليبية إمارة إسلامية.

التنظيم الذي تأسس في أوائل 2012، ويتزعمه محمد الزهاوي السجين السابق في سجن أبوسليم الشهير في العاصمة الليبية طرابلس أعلن تأييده لتنظيم «داعش» وسط عرض عسكري لـ«الشرطة الإسلامية» التي شكّلتها ذراعه العسكرية المعروفة باسم «جيش الإسلام»، بالتزامن مع حشد جماهيري في «ساحة الصحابة» وسط المدينة للإعلان عن مبايعة ما يعرف بـ«إمارة درنة» الإسلامية لتنظيم «داعش».

2- جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة في السودان

في السادس والعشرين من يوليو 2014، أعلنت جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة في السودان في بيان بثته على موقعها الإلكتروني تأييدها لإعلان خلافة (الدولة الإسلامية) في العراق والشام.

الجماعة التي تحولت من الإخوان إلى السلفية الجهادية أعلنت في بيان «المناصرة» لأميرها «سليمان عثمان أبونارو» الذي كان أميرا لجماعة الإخوان المسلمين في السودان عام 1991، وانفصل عنها في نفس العام لاتهامه بأنه «سلفي متخف في ثياب الإخوان»- أنها تعلن تأييدها ونصرتها لخطوة إعلان الخلافة، وترى أنها «فرصة عظيمة لتوحيد المسلمين وتقوية صفهم في مواجهة أعدائهم».

3- لواء أحرار السنة – لبنان

في الثلاثين من يونيو وبعد يوم واحد من إعلان تنظيم «داعش» على لسان المتحدث باسمه أبومحمد العدناني في تسجيل صوتي «قيام الخلافة الإسلامية» ومبايعة زعيمه أبي بكر البغدادي «إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان»، أعلن تنظيم «لواء أحرار السُنّة ـ بعلبك» عن مبايعته لأمير تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، أبي بكر البغدادي «خليفة للمسلمين»، ودعمه له ولما يقوم به «من أجل الإسلام وإحقاق الحق».

وقال التنظيم في تغريدات على حسابه في «تويتر»:«نعلن مبايعتنا وبكل فخر واعتزاز للمجاهد أبي بكر البغدادي خليفة للمسلمين»، وأضاف: «ونعلن عن دعمنا وتأييدنا الكامل لما تقوم به الدولة الإسلامية من أجل الإسلام وإحقاق الحق».

وتنظيم «لواء أحرار السنة ـ بعلبك» كان أعلن مسؤوليته عن عدة تفجيرات انتحارية شهدها لبنان خلال الفترة الماضية، من بينها تفجير نفّذه انتحاريٌّ في أحد فنادق بيروت، حين كانت قوة من الأمن العام اللبناني تداهم الفندق لاعتقاله، بينما أصيب انتحاري آخر كان في الغرفة نفسها وألقي القبض عليه، وأُصيب 7 مدنيين و4 من رجال الأمن.

4- كتائب من قاعدة المغرب الإسلامي

في الثالث عشر من سبتمبر الماضي أعلنت عدة كتائب وسرايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، انشقاقها عن زعيم التنظيم عبدالمالك دردوكال الشهير بـ«أبومصعب عبدالودود» ومبايعتها لتنظيم «داعش» وما وصفته «خليفة المسلمين أبوبكر البغدادي».

وأعلنت الكتائب التي انشقت عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وفقا لبيان نشرته جريدة الشروق الجزائرية عن تأسيس «جند الخلافة في أرض الجزائر» بزعامة خالد أبي سليمان واسمه الحقيقي قوري عبدالمالك، ويبلغ من العمر 50 عاما، وهو أمير مقاطعة الوسط، في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، يدعو إلى الوحدة بين مختلف الفصائل والكتائب المسلحة في بلاد المغرب الإسلامي وإعلان بيعتها لتنظيم «داعش» ولخليفة المسلمين «أبوبكر البغدادي».

5- كتائب من جبهة نصرة الشام

في 25 يونيو الماضي، وفي خطوة مفاجئة أعلنت بعض الكتائب من جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة في مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية – العراقية مبايعتها للدولة الإسلامية في العراق والشام «ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان المبايعة بالمهمة لأنها تفسح المجال أمام تنظيم «داعش» للسيطرة على جانبي الحدود العراقية والسورية.

6- أنصار الإسلام بشمال العراق

في يوليو الماضي أعلن تنظيم «أنصار الإسلام» الذي ينشط في مناطق شمال العراق ويعتمد منهج «السلفية الجهادية» عن بيعته «لتنظيم داعش»، فيما يمكن اعتباره تعزيزا لقوة هذا التنظيم وقدراته ومساعيه لضم القوى المسلحة التي تعتمد منهج «السلفية الجهادية» وسواها إلى صفوفه، لا سيما بعد إعلانه «دولة الخلافة» بقيادة أبي بكر البغدادي.

وتأتي بيعة أنصار الإسلام «لتنظيم داعش» مفاجئة بعد الصراعات المسلحة العنيفة بين الجانبين حول النفوذ والموارد، وأيضا بسبب ما عرف عن أنصار الإسلام من تفضيلهم العمل دون تبعية مباشرة سواء لتنظيم القاعدة أو فروعه في العراق منذ تأسيس هذا التنظيم في مناطق كردستان العراق عام 2001.

7- كتيبة عقبة بن نافع التونسية

في تونس وفي 20 سبتمبر الماضي، بايعت جماعة إسلامية مسلحة تونسية، تدعى «كتيبة عقبة بن نافع»، «تنظيم داعش» ودعته إلى التقدم وتحطيم عروش الطغاة في كل مكان، حسب بيانها، قائلة إن «الإخوة المجاهدين في كتيبة عقبة بن نافع يدعمون بقوة ويبايعون تنظيم الدولة الإسلامية ويدعونه إلى التقدم وتجاوز الحدود وتحطيم عروش الطغاة في كل مكان»

وتطارد تونس منذ نحو عامين مقاتلي «كتيبة عقبة بن نافع» في مناطق جبلية على الحدود التونسية الجزائرية، خصوصا جبل الشعانبي الذي يعد معقلا لهذه المجموعة الإسلامية المسلحة.

8- طالبان باكستان

أعلنت حركة «طالبان» الباكستانية في 5 أكتوبر الماضي ولاءها لتنظيم «داعش»، وأمرت المتشددين في أنحاء المنطقة بمساعدة التنظيم في حملته لإقامة «خلافة» إسلامية.

وأكدت طالبان باكستان في رسالة بمناسبة عيد الأضحى أنها تؤيد أهداف داعش، وقال المتحدث باسم طالبان، شهيد الله شهيد، في رسالة أرسلت بالبريد الإلكتروني إلى وكالة «رويترز» «نحن يا إخواننا فخورون بكم وبانتصاراتكم. نحن معكم في أفراحكم وأتراحكم». وناشد جميع التنظيمات الإسلامية المقاتلة تنحية الخلافات جانباً والتحلي بالصبر والثبات، وأضاف المتحدث باسم الحركة مبايعته وخمسة من قادة الحركة لـ«أبوبكر البغدادي»، زعيم تنظيم داعش.

وذكر بيان صادر عن الحركة، أنَّ أبرز قادتها في مدينة «بيشاور»، وناحية «هانغو»، و«أوراك زاي»، (منطقة عشائر)، و«كرَّم بايغور»- أعلنوا بيعتهم لزعيم تنظيم داعش.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية