x

«أردوجان» يحدد 4 شروط للمشاركة في التحالف ضد «داعش»

الأحد 19-10-2014 02:36 | كتب: الأناضول |
تصوير : الأناضول

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوجان: «لقد تقدمت تركيا بأربع طلبات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد (داعش)، بشأن ما يجري في سوريا، طلبنا إعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب السوريين وتزويدهم بالسلاح، وشن عملية ضد النظام السوري نفسه»، مضيفا: «وبدون تحقيق هذه المطالب لا يمكن أن نشارك في أي عمليات».

وأضاف «أردوجان»، في تصريحات صحفية أدلى بها على متن الطائرة التي أقلته من العاصمة الأفغانية «كابول» بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يوما واحدا، والتي أجاب خلالها على أسئلة الصحفيين حول العديد من القضايا التي تشغل الرأي العام التركي، في الآونة الأخيرة، كما قيّم رحلته لأفغانستان.

وتابع الرئيس التركي قائلا: «ليس واضحاً حتى الآن ما المطلوب منا بخصوص قاعدة «إنجيرليك» العسكرية، وحينما نعلم ستتم مناقشة الأمر مع وحداتنا الأمنية، وبناء على ما سنتوصل إليه، سنوافق على ما نراه مناسبا لنا، وإلا فلا يمكن أن نوافق، وذلك في رد منه على سؤال متعلق بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تقدمت بطلب رسمي باسم التحالف الدولي، من أجل استخدام تلك القاعدة الموجودة في جنوب تركيا، أم لا.

ولفت «أردوجان» إلى وجود أنباء تتردد في الآونة الأخيرة حول اعتزام بعض الدول تزويد حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي» السوري (PYD)، بالسلاح، «لتشكيل جبهة معهم ضد داعش»، مضيفا: لكن هذا الحزب، بالنسبة لنا الآن منظمة إرهابية لا تختلف عن منظمة «بي كا كا». وبالتالي فإنه من الخطأ أن تنتظر منا الولايات المتحدة صديقتنا، وحليفتنا في «الناتو»، أن نقول «نعم» بعد أن وقفت وأعلنت صراحة دعمها لذلك الحزب، فليس من الممكن أن تنتظر منا شيئا كهذا. فنحن لا يمكن أن نوافق على ذلك.

وأشار إلى أن «المنطقة الآمنة التي اقترحناها، ليست عملية احتلال، وإنما منطقة آمنة سنمكن من خلالها اللاجئين السوريين الذين فروا بسبب الأحداث، من العودة إلى أراضيهم وبلادهم»، مشددا على ضرورة إقامة تلك المنطقة من أجل اللاجئين السوريين، وضمان حمايتهم فيها.

وذكر «أردوجان» أن مسؤولين أمريكيين، والقوات المسلحة التركية، ووزارة الخارجية، ناقشوا ما ستقوم به الوحدات المعنية بخصوص إقامة منطقة آمنة داخل الحدود السورية، مؤكدا أن بلاده لن تتنازل عن المطالب الأربعة التي طرحتها كشروط لمشاركتها في التحالف الدولي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية