قال الدكتور عبدالحميد زيد، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري، إن خسارة تركيا في الانتخابات الخاصة بمقعد غير دائم في مجلس الأمن «انتصار للإرادة العربية والدولية ضد رئيس دولة يرعى الإرهاب».
أخبار متعلقة
وذكر في بيان صادر عنه، السبت، أن ما حدث «بداية لحرب دبلوماسية اقتصادية بين الحكومات العربية، وعلى رأسها مصر والسعودية، وبين الحلف (التركي- القطري) الداعم للإرهاب»، مؤكدًا أن العالم أصبح واعيًا، لأن الحكومة التركية أصبحت «خطر على السلم والأمن الدوليين».
واعتبر الأمين العام لـ«الشعب الجمهوري، فشل تركيا في الحصول على مقعد في مجلس الأمن «رسالة واضحة، لمراجعة مواقفها وطرد قيادات الإرهاب العالمي من أراضيها، وعلى رأسهم قيادات جماعة الإخوان»، محذرًا من أن أي تأخير من جانب الحكومة التركية «سيدفع الشعب التركي ثمنه باهظًا من أمنه واستقراره واقتصاده».
وشدد «زيد» على أن الدول التي تكافح الإرهاب لن تسمح لهذه القيادات بأن تعيش بأمان في تركيا، وسيكون رد الفعل تجاهها عنيفًا، مشيرًا إلى أن استمرار سياسيات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحكومته «ستدفع العالم إلى فرض عزلة إجبارية على بلاده، تمثلت أولى خطواتها في الفشل الذريع في أول محفل دولي».
