تساءل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: «أين كان الذي يذرفون الدموع من أجل كوباني، ويتحدثون عن الإنسانية والضمير، عندما قصفت حلب، وحماة وحمص؟ وأين كانوا من أجل الموصل وكركوك؟ وأين كانوا عند مقتل 250 ألف شخص في سوريا بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والتقليدية، ونزوح 7 ملايين شخص؟».
أخبار متعلقة
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في افتتاح عدد من المشاريع بولاية كوموش خانة، حيث تطرق إلى أحداث الشغب التي شهدتها تركيا مؤخرا، بذريعة الاحتجاج ضد هجمات «داعش» على مدينة كوباني السورية، ذات الغالبية الكردية، المتاخمة للحدود التركية.
وأكد أردوغان أن الاحتجاج من أجل كوباني مجرد ذريعة لاستهداف الوحدة الوطنية في تركيا، مشيرا أن منظمة «بي كا كا»، والحزب السياسي الذي يعمل في ظلها، في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي، يقفان وراء هذه الأحداث، فضلا عن حزب المعارضة الرئيسية «الشعب الجمهوري»، وبعض وسائل الإعلام في الداخل والخارج، و«القوى الظلامية التي تقوم بعمليات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي».
وشدد أردوغان على أن تركيا الدولة الوحيدة في العالم التي قدمت أكثر المساعدات الملموسة من أجل كوباني، ومدت يد العون للمدنيين فيها، حيث فتحت أبوابها أمامهم، واستضافت 200 ألف لاجئ قادم منها.
