وصف حزب «العيش والحرية» تحت التأسيس، الجرائم التي ترتكب في مدينة «كوبانى» السورية الحدودية مع تركيا وما تواجهه من تنظيم «داعش» بأنها تجسيد للجرائم المتلاحقة التي ارتكبت في حق مواطني هذه المنطقة تحت حكم أنظمة قمعية مارست لعقود كل أنواع القمع للأهالي.
أخبار متعلقة
وأكد الحزب في بيان له، الاثنين، أن هذا الثمن الغالي من دماء وثروات شعوب المنطقة هو «مسمار» جديد في نعش النظام الإقليمي العربي السلطوي وخطوة باتجاه بناء نظام جديد ديمقراطي حر يليق بشهداء «كوبانى» وشهداء الثورات العربية.
ودعا البيان المدافعين عن الحرية والكرامة والمساواة وأحرار مصر والعالم وكافة القوى التقدمية للتضامن مع المقاومة الشعبية في «كوباني» وفضح التواطؤ والإجرام الإقليمى والدولي.
وأضاف البيان «لم يعد من الممكن السكوت عن الجرائم المتوحشة التي تمارس في حق آلاف المواطنين في شمال سوريا وشمال العراق والمتمثلة في مشاهد الذبح والتعذيب والخطف وسبي النساء الذين وقعوا فريسة لصراع الميلشيات الطائفية الهمجية و(المافيا) الإقليمية».
وتابع البيان: «أن المقاومة أصبحت خط الدفاع الأول ضد الهمجية الطائفية، في ظل تواطؤ من تركيا التي تمنع عن قصد أي دعم لوجستي أو عسكري للمقاومة الشعبية وتواجه بوحشية انتفاضة الأكراد داخلها تضامنا مع (كوباني) حتى سقط مئات الضحايا بين شهيد ومصاب».
