x

«العيش والحرية» يعلن المنافسة على المقاعد الفردية في انتخابات «النواب»

الإثنين 08-09-2014 17:11 | كتب: خالد الشامي |
خالد علي، مرشح رئاسة الجمهورية، يتحدث خلال المؤتمر الذي عقده بالمجلس القومي للشباب، 10 مايو 2012. يقوم خالد علي بجولات مكوكية في إطار حملته الانتخابية، مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة والمقرر إجراءها في 23 مايو الجاري. خالد علي، مرشح رئاسة الجمهورية، يتحدث خلال المؤتمر الذي عقده بالمجلس القومي للشباب، 10 مايو 2012. يقوم خالد علي بجولات مكوكية في إطار حملته الانتخابية، مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة والمقرر إجراءها في 23 مايو الجاري. تصوير : بسمة فتحى

أعلن حزب «العيش والحرية- تحت التأسيس» خوض الانتخابات النيابية المقبلة على عدد من المقاعد الفردية، وإنه سيدفع بعدد من أعضائه أو من المستقلين من قيادات العمال والفلاحين، مع التأكيد على ترشح عدد متساو من النساء والرجال، وذلك بالتحالف مع القوى والحركات «الثورية» ذات التوجه السياسي الواحد.

وأكد الحزب في بيان له، الإثنين، عدم مشاركته في أي تحالف يضم أنصار نظام مبارك أو الإخوان المسلمين «ومن على شاكلتهم من أنصار الاستبداد والعسكرة، أو الإسلام السياسي».

وأكد الحزب أن هدفه «تعميق الممارسة الديمقراطية، والوقوف بحسم ضد مساعي عسكرة الدولة واستعادة الدولة البوليسية، والدفاع عن مبدأ المساواة التامة بين المصريين، وحرية الرأي والتعبير والإبداع والتنظيم في أحزاب وجمعيات ونقابات واتحادات دون أي قيود أو وصاية، وإقرار قوانين الحريات النقابية، وتجريم التمييز وإلغاء قانون تجريم حقوق الإضراب والتظاهر والاعتصام، وإعادة توزيع الثروة في المجتمع لصالح الفقراء والمنتجين عمومًا، وضمان حق جميع المصريين في حياة كريمة وتعليم جيد وتأمين صحي متميز ومسكن لائق».

وقال عماد عطية، عضو اللجنة التحضيرية بالحزب، إن هناك إجماع على خوض الانتخابات على المقاعد الفردية من خلال شخصيات سيتم الاتفاق عليها من خلال لجنة الانتخابات.

وأشار في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن خوض الانتخابات في قوائم مع تحالفات أخرى، سيناقش حسب بلورة التحالفات في ظل التحفظ على البعض، وأن «التحالف الديمقراطي» هو الأقرب إلى الآن في التنسيق معه «شريطة عدم دخوله في تحالف أوسع».

ونفى «عطية» وجود نية لدى خالد على، وكيل مؤسسي الحزب، لخوض الانتخابات النيابية، مشيرًا إلى أن هناك تحالفات تمثل «خصومة»، باعتبارها «تحالف للقوى القديمة التي تسعي للانقضاض على الثورة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية