«العيش والحرية» يدين الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني

أدان حزب العيش والحرية «تحت التأسيس» عملية «الجرف الصامد» التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، التي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين وهدم عدد من المنازل، وحملة الاعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية.

وأعلن الحزب، في بيان له الثلاثاء، «تضامنه ومساندته الكاملة لانتفاضة الشعب الفلسطيني التي انطلقت داخل الأراضي المحتلة وامتدت لقطاع غزة على خلفية قصة مريبة حول اختطاف ثلاثة مستوطنيين والعثور على جثثهم بالضفة الغربية في ملابسات مريبة أيضًا، وما تبعها من قيام مستوطنين بخطف طفل فلسطيني محمد أبو خضير وحرقه حيًا وإلقاء جثته في منطقة قريبة من قرية دير ياسين».

وانتقد الحزب تصريحات الخارجية المصرية التي اكتفت بعبارات الإدانة، كما طالب الحكومة المصرية بفتح معبر رفح أمام المصابين الفلسطينيين من أجل تلقي العلاج في المستشفيات المصرية، ومد الشعب الفلسطيني بما يحتاج إليه من مواد غذائية وطبية.

وقال «العيش والحرية» إن الخلاف السياسي مع أحد الفصائل السياسية لا يمكن أن يؤثر على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وقضيته المشروعة التي هي قضية مركزية للحركة الوطنية المصرية منذ العام 1948.

وطالب الحزب الحكومات العربية بعدم الصمت علي جرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني على مدى عشرات العقود، لافتا إلي أن ما يقوم به «الكيان الصهيوني من اعتقالات وقتل وهدم منازل وحصار لن يثني الشعب الفلسطيني عن استمرار نضاله ومقاومته من أجل تحرير أراضيه من الاحتلال، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، والإفراج عن الأسري في السجون الاحتلال وعودة اللاجئين».