x

«مُقاومة غزة» ترد على «الجرف الصامد» بضرب تل أبيب واقتحام قاعدة بحرية وتفجير نفق

الثلاثاء 08-07-2014 20:58 | كتب: محمد كساب, وكالات |
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة غارات إسرائيلية مكثفة على غزة تصوير : الأناضول

نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، عمليات نوعية ردًا على تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، وإطلاق تل أبيب عملية «الجرف الصامد» ضد القطاع.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الثلاثاء، قصفها مدينة تل أبيب بصاروخين بعيدي المدى لأول مرة من نوع «براق 70»، أحدهما استهدف مطار بن جوريون، في إطار معركة «البنيان المرصوص» التي أطلقتها ردًا على الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وتعد هذه المرة الأولى التي تقصف فيها سرايا القدس مدينة تل أبيب المحتلة منذ معركة «السماء الزرقاء» في نوفمبر 2012، حيث قصفت «السرايا» وقتها المدينة بصاروخ فجر 5.

وقالت سرايا القدس في بيان لها إن قصف تل أبيب يأتي «ردًا على العدوان الصهيوني المتواصل بحق شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل وقطاع غزة»، مُشددة على أن «القادم أعظم».

وأضافت أن وحداتها الصاروخية تمكنت صباح الثلاثاء من قصف مدن (أسدود، بئر السبع، عسقلان، نتيفوت، أوفكيم) بـ 60 صاروخًا.

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن وحدة كوماندوز تابعة لها اقتحمت قاعدة سلاح البحرية على شواطئ عسقلان عبر البحر.

وأضافت في بيان لها أن قائد وحدة الكوماندوز أكد وقوع خسائر كبيرة في صفوف العدو ومقتل جندي إسرائيلي، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن أربعة مسلحين قتلوا على الشاطئ.

كما أعلنت الكتائب قصفها قاعدتي «زيكيم» و«يفتاح» الإسرائيليتين بعشرة صواريخ «كاتيوشا».

وأشارت إلى أنها تمكنت للمرة الأولى من قصف مدينة حيفا بصاروخ «R 160» وتل أبيب بـ 4 صواريخ طراز «M75»، كما قصفت الكتائب مدينة القدس المحتلة بـ 4 صواريخ من طراز «M75»، وأسدود بـ 38 صاروخ «جراد».

ومن جانبه، قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن كتائب القسام فجرت نفقا أسفل معبر كرم أبو سالم الذي يخضع لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب «هنية»، في حسابه على «تويتر»: «كتائب القسام وبحمدلله قامت بتفجير نفق أسفل معبر كرم أبوسالم الذي يخضع تحت سلطة الصهاينة.. وسنزلزل الأرض من أسفلهم ونقلب الأرض عاليهم».

وقال «أبو عبيدة»، المتحدث باسم كتائب القسام، في مؤتمر صحفي: «على العدو ألا يحلم بالهدوء والاستقرار إلا إذا التزم بوقف الحملة العسكرية على الضفة والقدس المحتلة ووقف الغارات على غزة وتحليق الطائرات، والإفراج عن أسرى صفقة وفاء الأحرار بعد اختطافهم في الضفة».

وأشار «أبو عبيدة» إلى أن كتائبه «استهدفت مواقع العدو بعشرات الصواريخ ردًا على العدوان المتواصل».

وكانت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الصباح ارتفعت إلى 15 شهيدًا، بعد استشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين في غارة على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة مساء الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، ارتفاع حصيلة الإصابات إلى أكثر من 100 إصابة، حتى كتابة السطور، في تواصل القصف الإسرائيلي على كل أنحاء القطاع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية