أعلنت حركة حماس حالة الاستنفار في قطاع غزة بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، صبح الثلاثاء، إطلاقها عملية عسكرية اسمها «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة.
وكتب إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة، في حسابه على «تويتر»: «نُعلن حالة الإستنفار في قطاع غزة. وعلى مواطني القطاع أخذ الحيطة والحذر. والله المستعان».
نُعلن حالة الإستنفار في قطاع غزة. وعلى مواطني القطاع أخذ الحيطة والحذر. والله المستعان
— إسماعيل هنيّة (@IsmailHaniyyeh) July 7, 2014
إذا فُرِضت علينا الحرب فإننا سنخوضها وننتصر بإذن الله تعالى. "إنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُركُمْ وَيُثَبِّتْ أَقَدَامَكُمْ"
— إسماعيل هنيّة (@IsmailHaniyyeh) July 7, 2014
وأضاف: «غزة تحت القصف.. نحنُ لها إن شاءالله».
"نحنُ لها" إن شاءالله.
— إسماعيل هنيّة (@IsmailHaniyyeh) July 7, 2014
اللهُم احفظ أهل غزة.. اللهم عليك بالصهاينة، وبجيشهم فإنهم لا يعجزونك. اللهم رد كيدهم في نحورهم.. اللهم قد أعلنوا جرفهم، فعجل اللهم انهياره
— إسماعيل هنيّة (@IsmailHaniyyeh) July 7, 2014
كان أفيخاي أدرعي، مُتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن إطلاق إسرائيل عملية عسكرية اسمها «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة، «ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».
وكتب «أدرعي»، في صفحته على «فيس بوك»، صباح الثلاثاء: «عاجل: جيش الدفاع يطلق عملية (الجرف الصامد) في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس الإرهابية ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».
وهددت إسرائيل بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء، مساء الإثنين، حركة حماس «بدفع الثمن وإصدار التعليمات لقيادة الجيش بالتصعيد ضد غزة»، ردًا على عشرات القذائف والصواريخ التي أطلقتها المقاومة من غزة على المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، احتجاجًا على اعتداءات قوات الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية وحملات الاعتقال بحقهم، ومقتل الطفل محمد أبو خضيرة حرقًا على يد المستوطنين.