راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة في تونس، وعضو مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.
تصوير :
other
أكد زعيم حركة النهضة التونسية، الشيخ راشد الغنوشي، أن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هو القائد العربي الوحيد الذي نوه بالتجربة التونسية بحضور قادة العالم ورؤساء دوله، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن قطر الشقيقة هي الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جانب تونس.
أخبار متعلقة
وقال «الغنوشي» في حوار مع «الشرق» القطرية: «تابعت باهتمام كبير كلمة الأمير من أعلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوقفت عند دعوته دول العالم إلى دعم التجربة التونسية الوليدة»، مشيرا إلى أن موقف القيادة القطرية كان دومًا إلى جانب الثورة التونسية حتى قبل اشتعالها.
وتابع «الغنوشي»: «التاريخ سيشهد بأن دولة قطر الشقيقة هي الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جانب تونس حتى قبل الثورة وقبل نجاحها، وبعد انتصار الثورة استمرت دولة قطر في دعمها لثورات الربيع العربي الأخرى سياسيا واقتصاديا من خلال الهبات والقروض التي قدمتها لميزانيات تونس ومصر وبقية الدول التي انتفضت شعوبها».
وحول زيارته إلى الصين، الذي يحكمه الحزب الشيوعي، والذي يستضيف للمرة الأولى حزبا إسلاميا، أوضح «الغنوشي» أن زيارته إلى الصين كانت زيارة يمكن وصفها بالتاريخية، مشيرًا إلى أن وفد حركة النهضة هو أول وأكبر وفد سياسي من الأحزاب التونسية يزور الصين.
وفيما يخص حظوظ الحركة فى الانتخابات التشريعية التونسية المقبلة وتوقعاته بشأن ما إذا كانت الحركة ستحقق أغلبية برلمانية على غرار ما حققته في انتخابات 2011، قال «الغنوشي»: «ونحن في الحركة متفائلون بتحقيق نفس النسبة وتقديرنا أن النتائج ستكون أفضل».
