قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن انعقاد مؤتمر إعادة إعمار غزة يزكى استكمال المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددًا على أن نجاح إعادة إعمار غزة مرتبط بفتح إسرائيل المعابر مع القطاع.
أخبار متعلقة
وأضاف «شكري»، خلال المؤتمر الختامي لمؤتمر إعادة إعمار غزة، أن هناك تأييدا دوليا لإعادة إعمار غزة ومساعدة الفلسطينيين في عيش حياة كريمة، مشددا على أن المؤتمر سيكون نقطة انطلاقة نحو دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن مساعي إعادة الإعمار لن تتحقق إلا من خلال فتح المعابر مع الجانب الإسرائيلي لتسهيل عملية التنمية الاقتصادية، وتهيئة المناخ المناسب لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان عدم تجدد العمليات العسكرية على القطاع.
وتابع وزير الخارجية أن «حجم التعهدات المالية التي تم تقديمها خلال مؤتمر إعادة الإعمار، اليوم، يؤكد أن هناك تأييدًا دوليًا لإعادة إعمار غزة، ويعكس مدى التقدير للدور المصري في القضية الفلسطينية».
ولفت إلى أن «هناك تخوفا من تكرار التدمير في قطاع غزة، كما كان هناك تخوف من إمكانية تجميع الدول للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، ولكن عملية الدمار الكبيرة ساهمت في انضمام أعداد كبيرة من الدول».
