استمعت محكمة جنايات القاهرة لمرافعة النيابة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «أحداث الاتحادية»، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 آخرون، والتي قالت فيها إن «الإخوان صعدوا على أكتاف ثورة يناير وأعطوا لأنفسهم سلطة الدولة في التحقيق والضبط وإصدار الأحكام عقب وصولهم إلى سدة الحكم».
وبدأ المستشار عبد الخالق عابد، المحامي العام، مرافعته بقوله تعالى «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا»، وأضاف «إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، وإذا أسند الأمر لغير أهله فانتظر الساعة».
وأضافت النيابة أن «جماعة الإخوان المسلمين خدعت الشعب المصري عقب فوز القيادي بالجماعة المتشدد محمد مرسي، برئاسة الجمهورية فى الانتخابات بنسبة 51%، وكأن المرشد محمد بديع هو المحرك الفعلي للبلاد، ما أشعر الشعب بأنه محكوم بالحديد والنار، وانفجرت الأوضاع وأثيرت القلاقل فى صفوف المصريين الذين توجهوا إلى قصر الاتحادية للإعراب عن رفضهم للإعلان الدستوري».