قال المستشار أحمد صبري يوسف، رئيس محكمة جنايات القاهرة، في بداية الجلسة إن المحكمة ستستمع لمرافعة النيابة ثم المدعين بالحق المدني ويليهما سماع دفاع المتهمين وأنه طلب في الجلسة الماضية من الدفاع تقديم بيان إلى المحكمة عن عدد ساعات المرافعة عن كل متهم، ولم يقدم البيان سوى السيد حامد، ممثل دفاع الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال الدفاع إن قانون الإجراءات الجنائية وضع ترتيت في الإجراءات، وأن المقرر من أحكام محكمة النقفض بأن المحكمة الجنائية تصل إلى الأدلة الجنائية، والاستماع إلى شهود الاثبات بعد إعلانهم من خلال النيابة العامة.
وطلب الدفاع ضم صحف الحالة الجنائية لكافة الشهود من المدنيين اللذين أدلوا بشهادتهم لتحديد بيان طبيعة الشاهد، واستدعاء الطبيب الشرعي محمد نبيل سليمان، الذي شرح جثة المجني عليه الحسينى أبوضيف، إضافة إلى اللجنة الثلاثية لمناقشتهم فيما يتعلق بتحديد الإصابة تحديدًا دقيقًا والوقوف على الأسباب التي أفادت عدم توصل الجهة إلى نوع المقذوف والسلاح المستخدم في إطلاق المقذوف.
وأضاف أن شاهد الرؤية الذي كان يصطحب «أبوضيف» قرر بقيام أحد الأشخاص المجهولين بالاستيلاء على الكاميرا، إلا أن شقيقه قال في التحقيقات إن الكاميرا تم تسليمها الى أهلية «أبوضيف» بعد 5 أيام من وفاته ، وطلب استدعاء عصام زكريا زميل «أبو ضيف»، وطلب تكليف الإدارة العامة للتوثيق بوزارة الداخلية بالبحث عن محتوى الفيديوهات المنسوبة للضحية.
وسأل القاضى الدفاع بعد الانتهاء من سماع الطلبات: «أنت حضرت كام جلسة»، فرد: «ليس كل الجلسات»، وقال القاضى إن المحكمة استمعت خلال 33 جلسة إلى شهود الإثبات والمحكمة طلبت من الدفاع تقديم طلباتهم وتم تحديد المرافعة بعد التنسيق مع المحامين.
من جانبه، التمس محمد الدماطي، محامي المتهمين، من المحكمة التصريح لجميع هيئة الدفاع بزيارة المتهمين في محبسهم.