x

الشهادات السرية أمام «الجنايات» فى «أحداث الاتحادية» (نص كامل)

الأحد 05-10-2014 20:30 | كتب: محمد القماش |
أحداث الاتحادية أحداث الاتحادية تصوير : اخبار

تنشر «المصرى اليوم» أقوال كل من اللواء أحمد إبراهيم، مدير الإدارة العامة للشرطة برئاسة الجمهورية، والعميد أركان حرب، لبيب رضوان، بالقوات المسلحة، والضابط خالد عبدالمجيد عبدالرحمن، بالقوات المسلحة، خلال الجلسات السرية أمام محكمة جنايات القاهرة، الخاصة باتهام الرئيس المعزول محمد مرسى و14 آخرين من قيادات الإخوان بقتل 3 أشخاص، من بينهم الصحفى الحسينى أبوضيف، فى الأحداث المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام الاتحادية»، والتى جرت وقائعها منذ يوم 4 ديسمبر عام 2013.

أدانت أقوال المسوؤلين عن تأمين القصر الرئاسى، «مرسى»، والمهندس أسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية آنذاك، وأحمد عبدالعاطى، مدير مكتب «المعزول»، لاستهزائهم بقوات الحرس الجمهورى والشرطة لعدم فض مظاهرات الاتحادية، واستفسر الرئيس الإخوانى، خلال اجتماع ضم هؤلاء القيادات الأمنية قائلاً: «ليه متعاملتوش مع الأعداد الموجودة»، ثم سخر «الشيخة» و«عبدالعاطى» قائلين: «فين القوات وفين السلاح وفين القنابل»، وردد نائب رئيس الديوان: خلاص إحنا هنفض الاعتصام ونتصرف، مؤكدين بعدها فض الاعتصامات من قبل أنصار الجماعات الإسلامية والإخوان.

وأكدت إجابات «إبراهيم»، و«رضوان»، و«عبدالمجيد»، على أسئلة المحكمة، أن «الشيخة» طلب تحريك القوات لحماية الناس «بتوعنا»- فى إشارة إلى أنصار الرئيس المعزول- وتحريكها تجاه ميدان روكسى بمصر الجديدة، وكان متواجدًا آنذاك برفقة ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، والسفير رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان الرئاسة الأسبق، وأحمد عبدالعاطى، مدير مكتب رئاسة الجمهورية الأسبق، داخل القصر الرئاسى، وقت احتجاز المصابين والتعدى عليهم وتعذيبهم أمام بواب 3 و4، وطالبوا بإدخالهم داخل القصر لضربهم وتصويرهم، وهو ما رفضته القوات المسؤولة عن تأمين محيط قصر الاتحادية.. وإلى نص الشهادات السرية:

مدير «شرطة الرئاسة»: «الشيخة» و«عبدالعاطى» سألانا عن القوات والأسلحة.. والمعزول: ليه متعاملتوش؟

صورة ضوئية من الشهادات السرية أمام الجنايات فى «أحداث الاتحادية»

اسمى/ أحمد إبراهيم إسماعيل خليل فايد

العمل/ مدير الإدارة العامة للشرطة- رئاسة الجمهورية- وزارة الداخلية

حلف اليمين

س: ما معلوماتك عن أحداث الاتحادية؟

ج: بدأت من يوم 4 ديسمبر وهى بخروج رئيس الجمهورية السابق الساعة 6.30 تقريبًا وحذرناه بأن المتظاهرين متواجدون على باب الاتحادية ولكنه خرج والمظاهرات ظلت للساعة الثالثة صباحًا وفى اليوم الثانى 5/12 وصلنا الاتحادية وأبلغونا إن فيه اجتماع مع رئيس الجمهورية وقبل وصول الرئيس اجتمع أسعد الشيخة واللواء أسامة الجنيدى ورفاعة الطهطاوى وأنا وتم النقاش حول كيف دخل المتظاهرون رغم وجود أعداد كبيرة من الداخلية وطلب منا قيادات القصر نفض المظاهرات وقولنالهم لو حدث فض بالقوة هتبقى مشكلة وفوجئنا بهم يستهزئون بنا ودخل رئيس الجمهورية وسمع رأينا وقولنا له فض الاعتصام بالقوة هيبقى ضد رئيس الجمهورية وفى نفس اليوم مشينا الساعة 3 عصرًا وفوجئنا فى التليفزيون إن الجماعات الإسلامية وصلت وفضت الاعتصام والساعة 8 بالليل تتبعنا بالاتصال بالقوات لحماية القصر والساعة الواحدة ليلاً فوجئت بأسعد الشيخة بيحرك القوات لروكسى لحمايتهم وتانى يوم الصبح فوجئنا على باب 4 أكثر من 20 أو 30 واحد مصابين إصابات بالغة والناس محاوطاهم، وجه السيد مأمور قسم شرطة مصر الجديدة ورفض استلام هؤلاء الأشخاص وقال لابد من الضارب والمضروب، فرئيس الديوان السفير رفاعة الطهطاوى قالى اعمل محضر قولتله مش من سلطتى واتصل بالنائب العام وسألونى فى هذه الحالة بتعمل إيه قولتلهم بنعمل مذكرة ونعرضها على رئيس الديوان وقالى طيب اعمل مذكرة واعرضها.

س: ما هى اختصاصات عملك؟

ج: أنا مختص بدخول الأشخاص والمكاتبات ومقابلات السيد رئيس الجمهورية.

س: هل لك قوات خاصة تابعة لك؟

ج: الإدارة العامة لشرطة رئيس الجمهورية تابعة لوزارة الداخلية.

س: ما تبعيتك الإدارية؟

ج: أنا أتبع رئيس الجمهورية.

س: ما سبب الاعتصام؟

ج: الناس اعتصمت بعد الإعلان الدستورى.

س: هل كان المتظاهرون معهم أسلحة؟

ج: لا لم أر معهم أى أسلحة.

س: هل قابلت المتظاهرين؟

ج: لا لم أقابلهم.

س: كيف فض الاعتصام أول يوم؟

ج: يوم 4/12 مفيش فض وعلى الفجر كان المتواجد حوالى سبعة أو ثمانية خيام والأشخاص لا تزيد على مائة شخص تقريبًا.

س: هل المتظاهرون حاولوا اقتحام القصر؟

ج: لا لم يحاولوا ذلك.

س: وما هى أحداث يوم 5/ 12؟

ج: كانت هادئة تمامًا والرئيس غادر القصر الساعة 3.30 وسمعنا إنى جماعة الإخوان هتيجى تفض الاعتصام بالقوة وحذرنا من ذلك الفض.

س: ومن كان متواجدا بالقصر فى ذلك اليوم؟

ج: رئيس الديوان رفاعة الطهطاوى والدكتور ياسر على ومحمد زكى وأسامة الجندى وأحمد عبد العاطى وأسعد الشيخة.

س: ما الحديث الذى دار بينكم فى هذا الاجتماع؟

ج: نحن عرضنا رؤى كل واحد فينا فى طريقة فض الاعتصام.

س: وعلام انتهى هذا الاجتماع؟

ج: لم ينته على شىء.

س: هل طلب منك محمد مرسى فض الاعتصام بالقوة؟

ج: لا لم يطلب ذلك. المزيد

عميد بالحرس الجمهورى: الرئاسة طلبت فض الاعتصامات وردينا عليهم «هايحصل كارثة»

صورة ضوئية من الشهادات السرية أمام الجنايات فى «أحداث الاتحادية»

اسمى/ لبيب رضوان إبراهيم

العمل/ عميد أ.ح بالقوات المسلحة- وزارة الدفاع

حلف اليمين

س: ما معلوماتك عن أحداث الاتحادية؟

ج: صباح يوم 5/12 طلبوا زيادة قوة التأمين على الاتحادية وإحنا بنأمن استدعانى قائد الحرس ولقيت المهندس أسعد الشيخة يطلب من القائد أن يفض الاعتصام ورد عليه وقاله لو حدث ذلك يحصل كارثة وطلب منا القائد الذهاب للمعتصمين ونشوف فكلمته على الجهاز وقولت له مش هينفع.

س: ما الذى كلفك به قائد الحرس تحديدًا؟

ج: يوم 5/12 تنفيذ خطة التأمين وأنا حضرت الحوار بينه وبين أسعد الشيخة وكلفنى إنى أخرج أشوف الوضع إيه بره.

س: ما مضمون الحوار الذى حضرته بين القائد وأسعد الشيخة؟

ج: أسعد الشيخة طلب فض الاعتصام حول الاتحادية. المزيد

ضابط جيش: «الشيخة» طلب دخول مصابين للقصر لتصويرهم ومحاسبتهم

صورة ضوئية من الشهادات السرية أمام الجنايات فى «أحداث الاتحادية»

قال خالد عبدالحميد، ضابط بالقوات المسلحة، إن المهندس أسعد الشيخة، القيادى الإخوانى، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، السابق، طلب من الحرس الجمهورى إدخال المصابين فى الاشتباكات التى وقعت بين أنصار الإخوان، ومعارضيه أمام قصر الاتحادية، من باب 3 للقصر الرئاسى، بغرض تصويرهم ومحاسبتهم فيما بعد، وإلى نص التحقيقات:

اسمى/ خالد عبدالحميد عبدالرحمن محمد

العمل/ ضابط بالقوات المسلحة

حلف اليمين

س: ما معلوماتك؟

ج: حدثت اشتباكات بين أنصار الرئيس السابق والمعارضين وعرفت أنه حدثت إصابات وبعض وفيات، وضابط بلغنى أن المهندس أسعد الشيخة بيقول ندخل المصابين من باب 3 وقولتله ممنوع دخول أى أحد القصر.

س: هل شاهدت واقعة الاشتباكات فى ذلك اليوم؟

ج: أنا مكانى كله شاشات وشوفت الاشتباكات.

س: ما الذى طلبة المهندس أسعد الشيخة؟

ج: اللى عرفته إنه طلب دخول أفراد معارضين من باب 3 لتصويرهم ومحاسبتهم.

س: ما الغرض من إدخالهم إلى القصر؟

ج: للتحقيق والتصوير بدعوى أن هناك أفراداً من قسم مصر الجديدة هيجوا يقبضوا عليهم.المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية