x

خبراء يحذرون: «إيبولا» سلاح «داعش» في عمليات قتل جماعية

الجمعة 10-10-2014 14:50 | كتب: عنتر فرحات |
8 خطوات تقول بها داعش: «نحن دولة وليس تنظيم» 8 خطوات تقول بها داعش: «نحن دولة وليس تنظيم» تصوير : other

فجرت مجموعة من الخبراء الأمنيين تحذيراً خطيراً في بريطانيا عندما قالوا إن مقاتلي تنظيم «داعش» قد يتوصلون إلى طريقة لاستخدام فيروس «إيبولا» في عمليات قتل جماعي يقومون بها في الدول الغربية، خاصة دول أوروبا التي يوجد أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم ممن يحملون جنسياتها ويمكنهم العودة إليها دون أي قيود.

ويخشى الخبراء الأمنيون في العديد من الدول الغربية أن يتمكن مقاتلون من «داعش» من استخدام فيروس «إيبولا» كسلاح بيولوجي في عمليات انتحارية، وذلك في حال تمكنوا من حقن انتحاريين بهذا الفيروس وأرسلوا بهم إلى داخل الدول المستهدفة لنشر الوباء، وذلك حسب ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن خبير عسكري.

وقال البروفيسور أنتوني جليس، المدير التنفيذي لمركز دراسات الأمن والاستخبارات في جامعة باكنجهام، إن «هذه الاستراتيجية واردة وممكنة وتستحق الانتباه».

ويوضح الخبير أن الفيروس ينتقل بين الأشخاص بالتواصل المباشر وبسرعة وسهولة، وفي حال تمكن مقاتلو «داعش» من الحصول على إصابة فهذا يعني أنه من الممكن أن يبعثوا بها إلى أي من الدول الغربية لنشرها قبل أن يتم اكتشافها.

وأضاف جليس: «إنها نظرية معقولة، فمقاتلو داعش يؤمنون بالعمليات الانتحارية، وهذا يمكن أن يكون أحد المهام الانتحارية»، وتابع: «إنهم قتلة بما فيه الكفاية، ويعلمون أيضاً أننا في بريطانيا مهملون»، في إشارة إلى أن مصاباً أو أكثر بالمرض يمكن أن يمروا عبر المطارات دون أن يتم اكتشافهم.

وقال خبير عسكري آخر إن من المحتمل أن يتمكن تنظيم «داعش» من مفاقمة الوضع الطبي وزيادة الأمور سوءاً فيما يتعلق بوباء «إيبولا»، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه إجراءات دول العالم لمحاصرة الفيروس ومنع انتقاله إليها.

كانت وسائل إعلام مختلفة قد تداولت خلال الفترة الماضية أنباء حول حصول «داعش» على أسلحة كيماوية من تلك التي كانت في مخازن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل انهياره في عدد من المدن السورية، وهو ما زاد من المخاوف لدى الدول الغربية من نجاح «داعش» في شن هجمات كيمياوية في المعارك التي يخوضها حالياً.

وتزداد المخاوف بصورة مضطردة من وباء «إيبولا»، الذي يرعب العالم حالياً بعد أن قتل أكثر من 3800 شخص في دول غرب إفريقيا مؤخراً، ووصل قبل إلى القارة الأوروبية عندما تم اكتشاف أول إصابة في ممرضة بإسبانيا تسببت بحالة من الذعر، وتوفي سائح بريطاني في أحد الفنادق في مقدونيا متأثراً بإصابته بفيروس «إيبولا» ليرفع بذلك من حدة المخاوف من انتشار المرض في القارة الأوروبية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية