حمل رياض ياسين، القيادي اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، جماعة الحوثيين مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.
وقال ياسين ـ في اتصال هاتفي من لندن لقناة «الغد العربي» الإخبارية، الخميس، إن اللوم الآن سينحصر أكثر على الحوثيين نتيجة لما وصلت إليه الأوضاع الحالية من ترد.. بادعائهم بأنهم يقومون بثورة، لافتا إلى أنهم يعتصمون في الشوارع ويعرقلون حركة السير مما يؤدى إلى خنق كافة مظاهر الحياة، ويرفضون إجراء تشكيل وزاري في ورأى أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الانفلات الأمني وتعقيد الأوضاع.
وأعرب القيادي اليمني عن اعتقاده بأن جماعة الحوثيين، عقب تفجيرات اليوم التي أودت بحياة ما يربو على 43 شخصا والتي وقعت في قلب العاصمة صنعاء، سيرتكبون المزيد من العمليات الإجرامية في حق المواطنين البسطاء في هذه المنطقة وكأنهم كانوا يتحينون الفرصة التي جاءتهم على طبق من ذهب.
وأشار إلى أنه كان من الأفضل لجماعة الحوثيين الموافقة على اتفاق السلم والشراكة والانسحاب التدريجي من العاصمة وضواحيها ..كما تم الاتفاق عليه .
ونبه إلى أن العملية السياسية أصبحت الآن في زاوية ضيقة، وأن الأمور الآن أصبحت أكثر تعقيدا، معتبرا أن من سيأتي لرئاسة الحكومة سيكون دائما مرهون بما أسماها «وهم لقاوة الحوثية»- على حد تعبيره.
واختتم عضو المؤتمر الوطنيى اليمني حديثه الهاتفي، مؤكدا على وجود مخاوف من إمكانية تدخل طرف ثالث لتأجيج الموقف، واستغلال ما يحدث في البلاد لصالح أجندات خارجية تريد العبث بالوطن ومقدراته، والسقوط به إلى حافة الهاوية.