وصف زعيم جماعة «أنصار الله»، عبدالملك الحوثي، في خطابه مساء الأربعاء، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بأنه «دمية في أيدي السفارات الأجنبية في صنعاء يفعل ما يأمرونه به».
وقرر الحوثيون الاعتصام في ميدان التحرير لحين الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدين أن الحشود «هى الضمان من مراوغة هادي بعد أن كان اتفاق السلام الشراكة الوطنية يتحدث عن وقف جميع أعمال العنف في العاصمة صنعاء وتعهد الأطراف بإزالة جميع عناصر التوتر السياسي وتفرض الدولة سيطرتها على البلاد».
وجاء رفض «أنصار الله» لتعيين بن مبارك متزامنا مع رفض حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ليؤكد مرة أخرى التحالف والتنسيق بينهما والذي يحاول صالح ومناصروه في الحزب نفي هذا في مناسبات عديدة.