استنكرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ربط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن»، الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية بفشل أو نجاح مساعيه في مجلس الأمن الدولي لتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال، معتبرة أن «هذا التعطيل سيكون بمثابة فرصة جديدة لقيادات الاحتلال للافلات من العقاب والملاحقة الدولية، وسيكلف شعبنا مزيد من المجازر والدماء».
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة، في بيان له، الأربعاء، إن «الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية وتوقيع ميثاق روما مطلب كل مكونات شعبنا»، الذي وقع للرئيس عباس على وثيقة تخوله بذلك، مؤكدا أن فيه ردع للاحتلال الصهيوني، وحماية لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا من جرائم جديدة، ومعاقبة للاحتلال على جرائمه ومجازره بحق شعبنا.
واعتبرت الحركة، تصريحات «أبومازن»، بأنه لن يسمح بإطلاق رصاصة واحدة على العدو، ولن يسمح بانتفاضة مسلحة، دون توضيح عن كيفية حماية شعبنا والدفاع عنه أمام جرائم الاحتلال ومجازره ومخططاته تكبيل فعلي ليد المقاومة، وإطلاق العنان للاستباحة الصهيونية لدماء شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأكدت الحركة أن المقاومة وبما فيها المقاومة المسلحة حق لشعبنا كفلته لنا كل الشرائع والقوانين الدولية.