اتفقت حركتا «فتح» و«حماس» الفلسطينيتان على أن حماية حدود قطاع غزة ستقع على عاتق السلطة الفلسطينية.
وتوصلت الحركتان إلى هذا الاتفاق في القاهرة، الخميس الماضي، كجزء من اتفاق شامل يسمح لحكومة المصالحة الوطنية الانتقالية إدارة شؤون غزة، بعد 8 أعوام، من خضوعها لسيطرة «حماس»، التي كان وصولها إلى السلطة سببا في فرض إسرائيل حصارا عسكريا وتجاريا على القطاع.
ومن المقرر أن تجتمع الحكومة، التي تشكلت في 2 يونيو الماضي، لتولي زمام الأمور بشكل مؤقت حتى الانتخابات المقبلة، المقررة في يناير 2015، لأول مرة في غزة بعد عطلة عيد الأضحى، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.