«البرادعي» يبدأ جولته الشعبية الثانية من «المنصورة»

يتوجه غداً الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة لعام 2011، إلي مدينة المنصورة، في أولي جولاته بالمحافظات، يبدأها بزيارة «مركز الكلى»، ويستقبله الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلي، ومنسق الحملة، ثم يؤدي صلاة الجمعة في مسجد «الشيخ حسانين»، أقدم مساجد المدينة، بعدها يتناول الغذاء في مطعم «رمضان الكبابجى» بوسط المدينة، بناء علي اقتراح الدكتور غنيم.

وأعلن رأفت سيف، أمين عام حزب «التجمع» بالمحافظة، أنه سيستقبل الدكتور البرادعى بمنزله في قرية «منية سمنود»، ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته بعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة، موضحاً صعوبة تنظيم مؤتمر جماهيري فى الشارع. مضيفاً: «لم يتضح بعد إذا كان الدكتور البرادعي سيزور نقابة الصيادلة أم لا، تلبية لدعوة عدد من الصيادلة».

وأعلن عدد من شباب حركة «6 أبريل»، وحزب «الغد» بالمحافظة، عن تنظيم مسيرة ترحيب بـ«البرادعى»، وتأسيس مجموعة على «فيس بوك»، تحت شعار: «لا خلافة ولا ملكية إحنا عايزنها دستورية»، وأشاروا إلي أنهم يعملون بالتنسيق مع «الجمعية الوطنية للتغيير»، و«الحملة الشعبية لدعم البرادعي».

وفي الإسماعيلية أكد عبد الرحمن يوسف، المقرر العام لحملة ترشيح البرادعى، اليوم، أن «الحملة يكفيها أن يتحرك مابين 3% إلى 5% من المصريين»، ووصفهم بأنهم «القاعدة الأساسية لإحداث التغيير».

وقال خلال تدشين «حملة دعم البرادعى»، التى نظمها حزب «الجبهة» بالمحافظة، وشارك فيها أعضاء من «التجمع» و«كفاية»، أن الحملة تتعامل مع كل القوي السياسية دون النظر إلي انتماءاتهم، وأشار إلي أن كل من «الحملة الشعبية»، و«الجبهة الوطنية للتغيير» يلتقيان على هدف التغيير.

و أعلن عبد المنعم إمام: مسئول الحملة بالمحافظات، أن عدد مؤيدى البرادعى للرئاسة «يقدرون بعشرات الآلاف». فيما أكدت مصادر مطلعة أنهم لم يتجاوزوا 4 آلاف عضو.

وأوضح إمام أن الحملة «تستهدف التواصل مع جميع فئات الشعب المصري في الداخل والخارج»، ووصف مظاهر استقبال الدكتور البرادعي في مطار القاهرة، بأنه «دليل قوى على دعم الناس له».

وفي بورسعيد اختارت «الجمعية الوطنية للتغير»، خلال أولي اجتماعاتها، في مقر حزب "الجبهة"، عبد الفتاح فايد مسئولا للاتصال بالمحافظة، إلي جانب الاتفاق علي عقد اجتماع لأعضاء الجمعية، الخميس من كل أسبوع، بمقر الحزب، فيما وقع نحو 60 شخصاً علي تفويض بتأييد بيان الدكتور محمد البرادعي «معاً سنغير».