أثار التقرير الذي نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، السبت، حول استقالة الوزير الأول في اسكتلندا، ردود أفعال ساخرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين أوساط المصريين، الذين يتابعون قضية استقلال اسكتلندا.
كتب أحدهم تعليقا على رد الفعل «المحترم» من الوزير السابق: «أحترم هذا الرجل لأنه لم يقل (دونها رقبتي)، ولم يطعن في نزاهة الاستفتاء بمبررات واهية»، وكتب آخر: «تحية له لأنه لم يسع لتشويه خصومه بحجة أن السياسة لعبة قذرة، وإنما تقبل النتيجة بصدر رحب، وأعلن استقالته بشكل يسمح باستمرار العمل دون افتعال أزمات»، فيما كتب ثالث: «ليت هذا يحدث في بلادنا».
كان الوزير الأول أليكس سالموند، أعلن استقالته في مؤتمر صحفي بمجرد إعلان نتيجة الاستفتاء على استقلال اسكتلندا، والتي أكدت رغبة أغلب الاسكتلنديين في عدم الانفصال، بنتيجة تصويت بلغت نسبتها 55%.
والوزير الأول أليكس سالموند هو أيضا زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي تزعم حركة الاستقلال عن المملكة المتحدة، وقد تقدم باستقالته بسبب ضياع حلم الاستقلال.
وقال أليكس خلال مؤتمر صحفي، نشرت تفاصيله «جارديان» إنه سيتنحى عن منصبه في نوفمبر المقبل بعد اختيار وزير أول جديد خلفا له.
وتابع سالموند، خلال المؤتمر، أنه اتخذ هذا القرار، صباح الجمعة، عقب علمه بنتيجة الاستفتاء، التي تقضي بعدم استقلال اسكتلندا، مضيفا: «في ظل المستجدات أعتقد أن هناك من هو أكثر قدرة على القيادة خلال المرحلة الحالية».