وجه قادة الكنيسة في أسكتلندا، صباح الخميس، دعوة لمصالحة وطنية للأسكتلنديين الداعين للاستقلال عن المملكة المتحدة والمعارضين لها، محذرين من أن البلاد قد تعاني من آثار نفسية سيئة بعد إعلان نتيجة الاستفتاء.
ووجه راعي كنيسة أسكتلندا، القس جون تشالمرز، دعوة للمواطنين لاتخاذ «خطوات عاطفية» للتصالح مع الأصدقاء والجيران، الذين دعموا الجانب المعارض لهم في الحملة، مشددا على أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى انقسام دائم في المجتمع الأسكتلندي.
وشدد تشالمرز على أن الساعات الـ72 الأولى، بعد التصويت ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل أسكتلندا وبريطانيا، داعيا القوميين ومعارضي الاستقلال للعمل معا في أعقاب النتيجة.
وحث أعضاء الحملتين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لرسالة المصالحة.
وقال: «سيتخذ قرار هائل بالنسبة للأمة، ولكننا سنتخذ قرارا كبيرا آخر سيؤثر على الأفراد، أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا للتعامل مع ذلك بعد نتيجة كتلك».