x

الفائزون الثلاثة من وراء رفض انفصال أسكتلندا

السبت 20-09-2014 12:27 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
فرحة أنصار «لا» وبكاء أنصار «نعم» في استفتاء استقلال اسكتلندا فرحة أنصار «لا» وبكاء أنصار «نعم» في استفتاء استقلال اسكتلندا تصوير : رويترز

ظهر 3 زعماء من المعسكر المناهض لانفصال أسكتلندا عن بريطانيا منتصرين بعد إعلان نتائج الاستفتاء على خروج أسكتلندا من تحت عباءة المملكة المتحدة.

وفيما يلي إنجازات الزعماء الثلاثة في حملتهم لاستمرار الوحدة مع بريطانيا:

ديفيد كاميرون: التصويت بـ«نعم» لانفصال اسكتلندا كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة خلال فترة حكم رئيس الوزراء البريطاني ويثير شكوكا حول قدرته على حكم البلاد. وتجنب كاميرون الاضطلاع بدور بارز في حملة «معا أفضل» المؤيدة لاستمرار الوحدة مع بريطانيا نظرا لأن حزبه «المحافظين» لا يتمتع بشعبية واسعة في اسكتلندا، لكن بعد أن أشارت استطلاعات الرأي إلى أن القوميين الاسكتلنديين لديهم فرصة للفوز، أصدر كاميرون العديد من الخطابات قائلا إن بريطانيا ستضعف بشكل كبير بدون الأسكتلنديين.

اليستير دارلينج: المستشار البريطاني السابق وزعيم حملة «معا أفضل» ساعد في دعم قضية الوحدويين عندما ظهر في مناظرتين تليفزيونيتين في أغسطس الماضي أمام زعيم المعسكر المؤيد لانفصال اسكتلندا اليكس سالموند.

وأكد دارلينج وهو عضو بحزب «العمال» الذي يمثل أدنبره في ويستمينستر، حيث يقع مقر البرلمان، المخاطر والشكوك حول الانفصال وينظر إليه على نطاق واسع على أنه فاز في المناظرة الأولى. ويستخدم نتائج الاستفتاء للدعوة إلى الوحدة بعد أن تركت الحملة البلاد مفعمة بالمشاعر ومنقسمة.

جوردون براون: رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وهو اسكتلندي واضطلع بدور بارز في الحملة المؤيدة للوحدة مع بريطانيا. واستخدم براون الذي خسر في انتخابات عام 2010 بعد حملة شرسة لصالح رئيس الوزراء، الاستفتاء الاسكتلندي للدخول مجددا في المعترك السياسي. وربما يكون له الفضل الآن في الاضطلاع بالكثير من الأشياء عن أي شخص آخر لإنقاذ الاتحاد البريطاني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية