انتقد كمال عباس، منسق دار الخدمات النقابية والعمالية، صرف الحكومة نحو 600 ألف جنيه على استضافة مؤتمر منظمة العمل العربى، الذى عقد في القاهرة مؤخرًا.
أخبار متعلقة
وقال «عباس»، فى بيان، الخميس: «ميزانية منظمة العمل العربية تزيد على 35 مليون دولار سنوياً، وولدت كنسخة مشوهة لمنظمة العمل الدولية والأهداف الأساسية لها عقد اتفاقيات عمل عربية تلتزم بها الدول الأعضاء، من شأنها تحسين أوضاع العمل والعمال فى البلدان العربية، ولكي تقوم بتفعيل الحوار الاجتماعى بين أطراف العمل الثلاثة: الحكومات والعمال ورجال الأعمال، وبناء التكامل الاقتصادى العربى، لكن لم يتحقق أى شىء من أهدافها، رغم نشأتها منذ عشرات السنين».
وتابع البيان: «المنظمة لها باع طويل في الفساد، حيث وظفت حسين مجاور، رئيس اتحاد نقابات عمال مصر الأسبق، أثناء حكم مبارك، براتب 6200 دولار شهرياً، بالمخالفة للائحة المنظمة».
وأوضح البيان «أن مؤتمر العمل العربى العام الماضى شهد وضع لجنة المعايير بالمنظمة عدة دول عربية على القائمة السوداء لأوضاع العمال وهى: السعودية بسبب نظام الكفيل، وقطر لوفاة أكثر من 500 عامل نتيجة لظروف العمل السيئة والتي هي أقرب للسخرة، والجزائر لغياب الحريات النقابية، واليمن لتشغيل الأطفال، والغريب أنه عند مناقشة تقرير لجنة المعايير انتظر الجميع وقوف مدير المنظمة بقوة ضد هذه الانتهاكات إلا أن الرجل اختفى أثناء المؤتمر»، بحسب البيان.
