x

«عشري»: لقاء السيسي أضاف زخماً سياسياً في مؤتمر «العمل العربي»

الخميس 18-09-2014 15:30 | كتب: كريمة حسن |
السيسي يلتقي وزراء العمل العرب السيسي يلتقي وزراء العمل العرب تصوير : other

قالت الدكتورة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، رئيسة مؤتمر العمل العربي في دورته 41، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء الوفود العربية بالمؤتمر، بحضور المدير العام لمنظمة العمل العربية، كان أبرز ملامح الدورة الحالية، حيث أضاف اللقاء إلى المنظمة زخماً سياسياً رفيع المستوى ودعماً مباشراً من جانب قائد دولة طالما احتضنت العمل العربى المشترك شعاراً وممارسة، وطالما تمسكت بقيم العمل والإنتاج، وأسهمت فى إثرائها ودعمها بالتشريع والتنظيم وحماية الحقوق.

وأضافت الوزيرة، في ختام المؤتمر، الذي يعقد في القاهرة، أنه فى نفس إطار الدعم المصرى السياسى للمنظمة وللروح العربية، كان لقاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء مع رؤساء وفود الدول الأعضاء، والذى أتاح الفرصة لتبادل الآراء حول آفاق التعاون العربى فى مجالات العمل والتنمية الاقتصادية والتحديات التى تواجهها فى بعض المواقع والمراحل.

وتابعت: «أما العلامة الثانية التى ميزت هذه الدورة فهو إطلاق إشارة البدء لمشروع إنشاء أول شبكة معلومات عربية عن أسواق العمل فى الأقطار العربية، الأمر الذى سوف يؤسس لكثير من أعمال البحث والتخطيط السليم للموارد العربية، ويفتح الأبواب أمام تنقل الأيدى العاملة والخبرات ورؤوس الأموال والتكنولوجيا بناء على بيانات وإحصاءات أكثر تدقيقاً وشمولاً».

وعبرت عن أمنياتها في أن يجرى تنفيذ المشروع بكل سرعة ودقة، ليس فقط لصالح أطراف العمل الثلاثة فى الدول الأعضاء وإنما لصالح الاقتصاديات العربية الوطنية والقومية الشاملة.

وأشارت «عشري» إلى أنه من ناحية ثالثة، لابد من إبداء الاعتزاز بالقرار الذى صدر عن هذه الدورة، بناء على اقتراح مصر، بشأن الحفاظ على حقوق ومصالح العمالة العربية عموما وعلى الأخص العمالة الوافدة إلى بلدان عربية تمر بظروف أمنية وسياسية مضطربة، لما يتضمنه هذا القرار من إشارة أكثر خصوصية إلى أوضاع العمال الفلسطينيين والبنى الإنتاجية والخدمية التى تأثرت فى قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيلى الأخير على القطاع، منوهه أن هذا القرار يعتبر إضافة نوعية مهمة إلى أعمال منظمتنا فى هذه الدورة.

واختتمت وزيرة التضامن كلمتها قائلة إن ما أورده التقرير الرئيسى للمدير العام عن التعاون العربى لدعم التشغيل وآفاقه والذى لقى اهتماما واسعاً من أعضاء المنظمةن يعتبر من الوثائق المهمة التى يلزم أخذ ملاحظاتها وتوصياتها فى موضع الاعتبار والمتابعة من جانب كل الدول الأعضاء، نظراً لما تتضمنه من إشارات جوهرية إلى بعض النواقص التى يلزم معالجتها وبعض الفرص الواعدة التى يلزم تفعيلها واستثمارها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية