أكد وزير الخارجية القطرى، خالد العطية، أن بلاده لم تطلب من قيادات بجماعة الإخوان مغادرة الدوحة، وقال فى حوار مطول نشرته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية فى عددها الصادر، الاثنين : «قطر ستبقى منصة للآراء المختلفة»، ونفى ممارسة أى ضغوط على فضائية «الجزيرة» المملوكة لبلاده، وقال إن بلاده «لن تمارس أى ضغوط على القناة».
أخبار متعلقة
من جهتها، نفت شبكة «الجزيرة» صحة ما تردد بشأن إغلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر»، وقالت فى بيان «إن القناة المشار إليها باقية».
كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ألمح، خلال مؤتمر صحفى الاثنين ، إلى احتمال إغلاق القناة قريباً.
وعلى أرض الواقع واصل قيادات الجماعة المطرودون من قطر الرحيل، حيث غادر الداعية وجدى غنيم الدوحة الاثنين ، ونشر صورة له بالمطار على حسابه بـ«فيس بوك»، دون ذكر الدولة التى توجه إليها، وأعلن عصام تليمة توجهه إلى النرويج خلال ساعات.
وقالت مصادر إن محمود حسين، الأمين العام للجماعة، لايزال حائراً بين التوجه لتونس أو تركيا وأنه يجرى اتصالات مستمرة بزعيم حركة النهضة فى تونس، راشد الغنوشى، لبحث إمكانية استضافته.
وأضافت المصادر أن أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنحل، وحمزة زوبع، المتحدث باسمه، سيغادر إلى تركيا لإدارة إحدى القنوات الفضائية التابعة للجماعة هناك.
وتابعت أن مسؤولين قطريين اشترطوا، خلال لقاء جمعهم بقادة الجماعة، توقف قادة الصف الثانى المتواجدين بالدوحة عن ممارسة العمل السياسى والإعلامى خلال الفترة المقبلة مقابل البقاء على أرض قطر أو مساعدتهم فى الإقامة بإحدى الدول العربية، من بينها تونس والجزائر، بنفس الشروط.
وقال جمال عبدالستار، أحد المطرودين، لـ«المصرى اليوم»، إن الدوحة تعمل على مساندتهم فى إيجاد محل إقامة جديد.
