x

الدوحة تطرد 7 من قيادات الجماعة.. وتركيا وبريطانيا والسودان مثواهم الجديد

السبت 13-09-2014 19:52 | كتب: ياسر علي, سعيد علي |
اجتماع يوسف القرضاوي مع شباب الإخوان وتحالف دعم الشرعية اجتماع يوسف القرضاوي مع شباب الإخوان وتحالف دعم الشرعية تصوير : آخرون

كشفت مصادر قيادية بجماعة الإخوان المسلمين أن القيادات السبعة المطرودين من قطر، أمس الأول، يدرسون التوجه إلى عدة دول، فى مقدمتها تركيا وبريطانيا والسودان، بعد رفض حركة النهضة بتونس استقبالهم عقب اتصالات تمت بين محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وراشد الغنوشى، زعيم الحركة، حيث قال الأخير إن الحركة مقبلة على انتخابات، وتواجه معارضة كبيرة من التيار العلمانى الذى يتهمها بالتآمر على البلاد.

كانت الدوحة قررت طرد 7 من قيادات الجماعة وهم: محمود حسين، الأمين العام لها، وعمرو دراج، وزير التعاون الدولى السابق، وحمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، وأشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا للحزب، وجمال عبدالستار، ووجدى غنيم، والدكتور عصام تليمة.

وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم» إن المطرودين سيغادرون الدوحة خلال 72 ساعة، حيث منحتهم حكومة قطر مهلة أسبوع، وتعهدت بمساندتهم فى توفير إقامة فى البلدان التى سيتوجهون إليها.

وأضافت أن هناك مشاورات دارت بين الدوحة وقادة الجماعة منذ فترة حول مغادرتهم البلاد، لذا لم يكن القرار مفاجئاً، وهم يعون جيداً أن القرار لا يعنى تخلى قطر عن دعم الجماعة، حيث ستستمر فى نهجها الرافض للنظام الحاكم فى مصر لكنها اضطرت إلى ذلك القرار بسبب الضغوط السعودية والإماراتية المستمرة.

وأكدت مصادر بالجماعة فى تركيا أن التنظيم الدولى للجماعة سيعقد اجتماعا عاجلا فى اسطنبول لحسم مسألة استضافة تركيا المطرودين، وبحث تداعيات القرار، وتأثير انتقال القيادات المطرودة فى حال حدوثه على مستقبل الرئيس التركى رجب طيب أردوجان وحزبه فى الحكم، حيث يخشى الحزب أن يتسبب مجىء الجماعة إلى تركيا فى زيادة المعارضة ضده.

من جانبه، أشاد الدكتور عمرو دراج بما سماه الدور القطرى فى دعم الشعب المصرى فى ثورته ضد النظام الحالى طيلة الفترة الماضية، وقال: «نتفهم جيداً الظروف التى تتعرض لها المنطقة».

وأضاف «دراج»، فى تدوينة له على «فيس بوك»: «حتى نرفع الحرج عن دولة قطر، التى ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب، استجابت بعض رموز الحزب والجماعة الذين طُلب منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب».

فى السياق ذاته، قال وجدى غنيم، الداعية الإسلامى، خلال فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعى، إنه قرر الرحيل من قطر، ونقل دعوته خارجها حتى لا يسبب أى ضيق أو حرج أو مشكلات لإخوانه فى قطر.

ورحب حزب الحرية والعدالة المنحل بالقرار على لسان متحدثه الرسمى، سمير الوسيمى، المقيم فى قطر، وقال عبر صفحته بـ«فيس بوك»: «نعم خبر إبعاد البعض صحيح، وإنهم سيعلمون خلال 24 ساعة الأسماء التى سيتم إبعادها وعدد المبعدين».

من جانبها، هاجمت «عائشة»، نجلة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، قرار الطرد، ودعت أعضاء الجماعة إلى عدم التعلق بأى دولة أو شخص، وطالبتهم بضرورة مراجعة أفكارهم ومواقفهم.

وكتبت «عائشة» فى حسابها بـ«فيس بوك»: «من تعلق يوماً بمكان أو بأشخاص فليراجع موقفه، يكفينا أن يشهد الله أنهم طُردوا فى سبيل إعلاء كلمته»، وشددت على ثقتها فى أن الجماعة ستنتصر قريباً لأنها تحارب من أجل الحق، وفق وصفها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية